كيف عرف هابيل أن مصير أخاه في النار؟.. وسيم يوسف يجيب
كتبت- آمال سامي:
أجاب الشيخ وسيم يوسف، الداعية الكويتي، في إحدى حلقات برنامجه من رحيق الإيمان على سؤال إحدى المتصلات حول كيف قرر هابيل أن أخاه من أصحاب النار إن قتله؟ فكيف عرف أن مصيره النار؟ مؤكدًا أن في عهد آدم عليه السلام كانت توجد شريعة يحتكم إليها أبناؤه من بين قواعدها أن القتل لا يجوز، فيقول وسيم إنه كان في شرع آدم عليه السلام أن من قتل نفسًا في النار، حيث قال تعالى: "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وأوضح وسيم أنه كان مفروضًا قبل آدم عليه السلام انه لا يجوز ازهاق النفس ولم تكن شريعة آدم وابناءه القتل، فابناء آدم غير قابيل وهابيل بلغوا خمسين ألفًا، "ولا يعقل أن يكون الخمسين ألف يعيشون بغير شريعة" يقول وسيم، مؤكدًا أن هناك شريعة كانت تحكمهم يعرفون من خلالها ما يجوز وما لا يجوز، وكان من ضمن هذه الشريعة ألا يجوز القتل ولا الاعتداء ولا السرقة وأنه لابد من صدقة تقدم قربانًا لله عز وجل، "فيوجد منهج ساروا عليه وهو المنهج الذي اعتمد عليه هابيل حين قال لأخيه إنه إن قتله سوف يكون في النار"
فيديو قد يعجبك: