لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| المفتي السابق يحذر من الجدال والتشاحن في أيام التشريق الثلاثة

06:37 م الأحد 02 أغسطس 2020

علي جمعة

كتب- محمد قادوس:

ما هي خطورة الجدال والتشاحن في أيام التشريق الثلاثة؟.. سؤال ورد إلى فضيلة الدكتور علي جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، قال في إجابته إن من يجادل ويزيد من التشاحن في أيام التشريق الثلاثة، سيذهب ثوابه، كما سيخسر الفرصة التي أعطاها الله له من أجل التدريب على تهذيب النفس

وأضاف الفتى السابق، خلال استضافته على فضائية الـ"CBC"، أنه من يفعل هذا يكون جاهلا وغير مدرك لقيمة الزمان والمكان الذي به.

وأوضح جمعة أنه من المهم أن ننشغل بحالنا ونترك أمور الخلق للخالق، وأن نربط السنتنا، ومن المعروف في ذلك بان خلوتنا في جلوتنا، أي ان الانسان مع الناس ولكن عليه ان يكون مع الله بقلب معلق.

يذكر أن التشريق في اللغة العربية، تعني تقديد اللحم، حيث إن اللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويوضع في الشمس لتجفيفه، ويصبح اسم اللحم في هذه الحالة القديد، وتقديد اللحم عند العرب يعرف بالتشريق، وفي سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم قولان:

الأول: قد يكون سميت هذه الأيام بالتشريق، حيث تشرّق لحوم الأضاحي فيها، فبعض الحجاج يأتون بلحوم الهدي، ويقطّعونها ويقومون بنشر القطع الصغيرة لتجفيفها، وأخذها معهم عند عودتهم من الحج

والثاني: هو أن الهدي لا يتم نحره حتى تشرق الشمس، وكذلك لأن صلاة العيد إنما تصلى بعد أن تشرق الشمس، فسميت الأيام كلها بأيام التشريق تبعاً لليوم الأول: يوم العيد، وهذا من باب تسمية الشيء باسم بعضه، وهو مشهور ومعروف لغة.

وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، حيث يأتي عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو ما يعرف بيوم النحر، ثم تليه أيام التشريق الثلاثة، كما تعرف هذه الأيام الثلاثة باسم الأيام المعدودات.

يقول ابن منظور في لسان العرب: "التشريق مصدر شرَّق اللحم أي قددَّه. ومنهُ أيام التشريق، وهي ثلاثة أيامٍ بعد يوم النحر لأن لحوم الأضاحِي تُشرَّق أي تُشرَّر في الشّمس. وقيل سميت بهذا الاسم لأن العرب كانوا قديماً يقولون "أشرق ثبير كيما نغير"، وثبير أحد جبال منى، وكيما نغير أي لكي ندفع للنحر، كما جاء في كتاب ابن الأثير "النهاية في غريب الحديث والأثر".

وقال ابن الأعرابيّ "سُمِّيَت بذلك لأن الهَدْي لا يُذْبح حتى تشرق الشّمس"

لكن ما هي أيام التشريق؟

اليوم الأول: وهو يعرف بيوم القر (من القرار)، وسمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى.

اليوم الثاني: ويعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأنه يجوز للحاج إذا أراد أن يتعجل وينفر من منى في اليوم الثاني، ولكن بشرط وهو الحرص على الخروج من منى قبل غروب الشمس، فلو غربت عليه الشمس وهو في منى، فلا يمكنه أن ينفر منها.

اليوم الثالث: يوم النفر الثاني، بمعنى من تعجل في يومين، فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان