لم أعلم بحرمة الوشم إلا بعد رسمه.. فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: عملت وشم ولم أكن على دراية بحرمانيته فماذا أفعل؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه في حالة كان بإمكان الطبيب أن يزيله بالليزر دون تشويه للجسم فهذا الأفضل، لكن إن كانت إزالته ستترك آثارًا وتشويهًا للجسم فعليها أن تتركه.
وأضاف عويضة أنه على السائلة أن تصلي وتعبد الله ونستغفره، ولا تكرر عمله مرة أخرى في أي جزء من أجزاء البدن، مؤكدًا أن الأمر في النهاية يرجع للطبيب فإن كانت إزالة الوشم ستحدث تشوهًا فعلى صاحبه تركه دون إزالة.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على تحريم الوشم مبينًا معناه وحكمه، ونقلت الفتوى شرح الإمام النووي لحديث: "لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتلفجات للحسن المغيرات لخلق الله"، حيث قال النووي: "الوشم وهو أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيلَ الدم، ثم تحشو ذلك الموضعَ بالكحل أو النَّوْرَة فيخضَرُّ، وقد يفعل ذلك بداراتٍ ونقوشٍ، وقد تكثِّره وقد تقلِّله، وفاعلةُ هذا واشمة، والمفعول بها موشومة، فإن طلبت فعل ذلك فهي مستوشِمة".
أما عن إزالة الوشم ذكرت الفتوى أنه في حال وجود علاج يزيله دون أن يؤذي الجسم فواجب إزالته، ولكن إن كان يلحق ذلك أذى بأحد الاعضاء أو تشوهًا ظاهرة فلا تجب الإزالة.
موضوعات متعلقة:
أجد صعوبة في إزالة الوشم القديم.. فما حكم الصلاة به؟.. تعرف على رد المفتي: نوع جائز وآخر محرم
بالفيديو| أمين الفتوى يجيب: ما حكم الاعتمار مع وجود وشم على الجسم؟
بعد إثارته للجدل.. هل يجب إزالة "الوشم" عن جسد الميت؟ وما حكمه الشرعي؟
فيديو قد يعجبك: