لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"فاكرين اللي بيروح الترب بيقابل حبايبه الجثث؟".. تعليق مبروك عطية على وصية سيدة عند دفنها

04:35 م الإثنين 31 أغسطس 2020

مبروك عطية

كتبت – آمال سامي:

أثار سؤال وجهته إحدى المتابعات للدكتور مبروك عطية غضبه، وذلك في إحدى حلقات بثه المباشر عبر قناته الرسمية على يوتيوب، حيث سألته عن حكم وصية أوصتها لزوجها بألا تدفن معه وفي قريته ووسط عائلته قائلة إنها لا تحب قرية زوجها فأوصته بأنها حين تموت أن يدفنها بجوار والدتها في مدينة أخرى.

وأجاب مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، منفعلًا: "مين قالك إن لما يدفنوا جنابك جنب اللي بتكرهيهم هتتوجعي وتتقرصي؟ إنتوا إيه ثقافتكم عن الموت؟ فاكرين اللي بيروح الترب دا بيقابلوه حبايبه الجثث؟ المهم أن يموت المرء على الإسلام لا أين سيدفن، موتي مسلمة ولو هيرموكي في البحر".

واستنكر عطية سلوكها ووصيتها بعد وفاتها قائلًا: "إن كانت لا تقبل أهله وحياته وهي في موتها فلماذا تقبل الحياة معهم الآن؟ فليس من المنطقي أن يطلب من أهله الذين سيصلون عليها حينها أن يأخذ الجثة ليدفنها في مكان آخر، لأ هنوديها عند أمها عشان عشاها محشي هناك! إنتي هتبقي حاسة بمين ولا مين؟ المفترض أن يهم المسلم في حال الموت أن يموت مسلمًا ومقبولًا عند الله، وهو ما قاله خبيب بن عدي: ولست أبالي حين أقتل مسلمًا على أي جنب كان لله مصرعي.

"إحنا لا عارفين حياة قبل الموت، ولا حياة بعد الموت عشان معندناش خطاب ديني أصلًا".. يقول عطية لافتًا النظر إلى أن المشكلة التي تتسبب في مثل تلك الأسئلة ونحوها هي الخطاب الديني المهجور، مستنكرا ما قالته السائلة لزوجها بأن هذا ليس حوارا يدور بينها وبين زوجها: هي ناقصة كآبة ومواجع ولا انتوا ما بتحسوش؟!

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان