"بحسد جاري على مراته أعمل إيه؟".. ومبروك عطية ينصح الجارة: اتق الله
كتبت – آمال سامي:
"أنا بحسد جاري على مراته أعمل ايه؟" هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب ناصحًا السائل بعدة أمور عليه التفكير فيها لتجنب ذلك.
"الإجابة تعمل كتير" قال عطية مؤكدًا أن الدين ليس صلاة ركعتين ولا صيام يومين ولا قراءة كتابين بل هو منهج حياة، فإن كان الجار في نعمة أغبطه، أي تمنى أن تصل إلى ما وصل إليه، ونصح السائل أن يفكر قليلًا فسوف يجد حينها أن زوجته لديها ما عند زوجة جاره التي يحسده عليها لكنه لا يرى، وأوضح عطية أن عليه أن يقوم بعدة أمور لئلا يحسده ويضيع ثواب عمله وصلاته وصيامه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا"، بأن يفكر ما عنده من نعم، فلو انشغل الإنسان في مراجعة نفسه وأعماله لن يفكر في البغضاء وزوال النعم.
"بعض الناس بيعمل استعراض على الأجانب.. يعني بتبقى قاعدة نايمة خمولة وكسولة ولما تحس بخطوة جار وأجنبي تدبدب فتحسده عليها"، هكذا يصف عطية ما يظنه في بعض الزوجات، ناصحًا زوجة الجار إن كانت تسمعه بأن تتقي الله، وتكون جميلة ونشيطة في عين زوجها فقط، وأن تخفف رسم صورة مثالية جميلة عند الجار وعند غير الجار، وقال للسائل إن عليه أن يفكر بما لديه من نعم وأن الحياة ستنتهي ولابد أن نجتهد في العمل وأن يفكر في ذنبه وخطيئته وفي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: لا تحاسدوا.
فيديو قد يعجبك: