مبروك عطية يحذر من علاقات العمل: لا تصاحب إلا في حالة واحدة
كتبت – آمال سامي:
في لقاء مباشر مع متابعيه، سُئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، عبر قناته الرسمية على يوتيوب، حول العلاقات الإنسانية بين زملاء العمل، هل يمكن أن تطور العلاقة إلى صداقة أم يجب أن تكون فقط من أجل العمل؟
أجاب عطية مؤكدًا أن علاقة الزمالة يجمعها العمل ويفرقها العمل، "في حاجة اسمها وطن المعاني...فالوطن الذي يمارس فيه الزوجين العلاقة الزوجية هو المنزل، والزمالة وطنها العمل"، وأضاف عطية أن ما يحدث من فشل هو بسبب نقل العمل للمنزل ونقل المنزل للعمل، فيقول عطية أن نقل الكلام بين بيئة العمل وبيئة المنزل أمر خاطيء، فالعمل ينتهي بناسه ومصالحه وحذافيره في المنزل، "انت جيت البيت متحكيش أبدًا شغلك في بيتك ولا تحكي بيتك لشغلك إن أردت النجاح"، وقال عطية إنه من الممكن أن تتحول علاقة العمل لصداقة ولا بأس في ذلك في حالة واحدة فقط، وهي إن صادف الإنسان شخصًا تتحقق فيه مواصفات الصديق في بيئة عمله.
فيديو قد يعجبك: