لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خاص| أحمد كريمة: لا يجوز للأب أو الزوج إجبار المرأة على الحجاب

04:49 م الأربعاء 24 نوفمبر 2021

الدكتور أحمد كريمة

كتبت – آمال سامي:

كلما خلعت فتاة الحجاب، أو بدت بشكل أو آخر غير ملتزمة أو محتشمة، يؤاخذ الأب وينهال عليه الهجوم باعتباره محاسبا على ما تفعله ابنته، مقصرًا في تربيته لها، وهو ما يؤدي في أحيان عديدة إلى إجبار الأب أو الزوج لابنته أو زوجته على الإلتزام بالحجاب إلى حد يصل إلى التعدي الجسدي والحبس، فهل من حق الأب أو الزوج إجبار ابنته على الحجاب الشرعي؟ يجيب على هذا السؤال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في حديث خاص لمصراوي، موضحًا بداية المقصود بالحجاب الشرعي وموقف الولي منه.

يقول كريمة إن الحجاب الشرعي هو تغطية المسلمة البالغة شعر رأسها من الجبهة أي الناصية إلى منتهى القفا وما بين الأذنين، فقال تعالى: "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ.." وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المرأةَ إذا بلغتِ المحيضَ لم يصلُحْ أن يُرَى منها إلا هذا وهذا"، وأشار إلى وجهِه وكفَّيه.. وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَقبَلُ الله صلاةَ حائض إلا بخمارٍ".

وحول موقف الأب أو الزوج من حجاب المرأة، يقول كريمة إنه إذا كانت المرأة المسلمة في ولاية أبيها فلم تتزوج لسبب من الأسباب أو كانت مطلقة أو أرملة، فهي في كفالته كفالة حسية وتعيش معه وينفق عليها، وهو بالتالي مطالب بأن يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر، فإن قصر أو فرط يؤاخذ، لأن كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، أما إذا كانت تزوجت وفي عصمة زوج، يقول كريمة، فهنا المطالب الزوج لأن الولاية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصبحت له على هذه المرأة، مع مراعاة "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، وأكد كريمة أنه ليس للأب أو الزوج أن يجبر المرأة على الحجاب، "إذا كانت العقيدة مفيهاش إجبار لا إكراه في الدين"، وإنما عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مراعاة الآداب الشرعية من الرفق واللين والإقناع.

موضوعات متعلقة:

هل على الوالدين وزر بعد خلع ابنتهما الحجاب؟.. تعرف على رد أمين الفتوى

أمين الفتوى: الحجاب فريضة وعبادة ولا يجوز للأهل إجبار بناتهم عليه

هل للأب إجبار بنته على الحجاب ومنع النفقة عنها إن لم تفعل؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان