أمين الفتوى يوضح حكم الشرع في زيارة المعابد والمقابر الفرعونية

كتبت- آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من أحد المتابعين في إحدى حلقات بثها المباشر حول حكم السفر للأقصر وأسوان لزيارة المعابد والمقابر الفرعونية، ليجيب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مؤكدًا أنه ليس حرامًا بل هو لأخذ العبرة كما أنه من أنواع الثقافة.

وأشار ممدوح إلى أن أحد أولياء الله الصالحين وهو سيدي أبوالحجاج الأقصري له مسجد هناك، وهو مدفون فيه، وهذا المسجد قد بني بداخل معبد فرعوني، وأضاف ممدوح إلى أن بعض جدران هذا المسجد عليها نقوش فرعونية، وبعض أعمدة هذا المسجد من الفرعونيات أيضًا وعليها نقوش، فلم يهدمها أحد أو يشوهها "دي حضارة وتركت آثار نزورها على سبيل الثقافة أو الاعتبار وكل هذا جائز ولا حرمة فيه".

فمن هو أبوالحجاج الأقصري؟
هو يوسف بن عبدالرحيم بن يوسف بن عيسى الزاهد، معروف باسم أبوالحجاج الأقصري، وهو عراقي الأصل، ويمتد نسبه لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولد في بغداد في عهد الخليفة العباسي المتقفي لأمر الله في أوائل القرن السادس الهجري، وتوفي بالأقصر عام 642هـ.

ويتميز مسجد وضريح العارف بالله أبوالحجاج الأقصري بأنه أقيم بداخل معبد الأقصر، وبني به منذ حوالي ثمانية قرون، وترجع النقوش على حوائط المسجد إلى عصر رمسيس الثاني.