"أخشى على أمثال هؤلاء من سوء الخاتمة".. أمين الفتوى يرد على رجل قاطع أمه بسبب الميراث
كتب- محمد قادوس:
تلقى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول:" ما حكم من قاطع أمه بسبب الميراث لأنها تطالب بحقها؟".
في إجابته، قال أمين الفتوى إن هذا القاطع عاق، مضيفا، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب: هذا يعتبر إجراما، وأخشى على أمثال هؤلاء من سوء الخاتمة، مشيرا إلى أن الباب لسه موجود على هذه الأولاد ان يلحقوا بأمهم ويقبلوا رجليها قبل يديها ويسترضوها.
وحذر أمين الفتوى الأولاد لو لم يفعلوا ذلك من تقبيل يد أمهم، سيلقون من الله- سبحانه وتعالى- ما لا قبل لهم في الدنيا والآخرة.
وكان سؤال آخر تلقته دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها على فيسبوك، تقول فيه السائلة: أمي قاطعتني بعدما طالبتها من ميراثي من أبي وهي تفرق بين المعاملة بيني وبين اخوتي وتمنعني من عطاياها وغير عادلة في المعاملة معي، وهي لا ترد على ولا تكلمني...فهل على ذنب؟
نصح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، السائلة بألا تشغل بالها بتصرفاتها في مالها، وأن تركز في حياتها ولا تهتم بما تفعله أمها، قائلًا إنها لو ركزت في تلك الأمور سوف تتعب ولن يغير ذلك من الأمور في شيء. وأكد شلبي أن عليها أن تعاملها لوجه الله تعالى وأن تبرها وتتحملها مهما كانت، وتصرفاتها سوف يحاسبها الله تعالى عليها، أما كون السائلة طلبت ميراثها من أبيها ورفضت وغضبت، فغضبها لا قيمة له، يقول شلبي، مؤكدًا: "لا عقوق في الحقوق"، فإذا كان لها حق في التركة فلها أن تأخذه وهذا حقها ولا حرمة عليها ومن يرفض ويغضب فهو المخطيء، يقول شلبي "من يرفض يعاند الله سبحانه وتعالى ويرفض تطبيق حقوقه.. ودي مشكلته مش مشكلتك".
فيديو قد يعجبك: