بالفيديو| عمرو الورداني يوضح الحكمة في تعدد زوجات حضرة النبي ﷺ
كتب- محمد قادوس:
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الهدف في تعدد زوجات سيدنا النبي ﷺ تشريعي، والهدف التشريعي به جانبان: الأول الجانب الديني، والثاني الجانب الاجتماعي، الذي كان يود أن يقول لنا إن كل أنواع النساء يمكن الزواج بها، منها البكر مثل السيدة عائشة، والثيب مثل السيدة سودة، والمطلقة مثل السيدة زينب، والأرملة مثل السيدة حفصة، وابنة الكتاب مثل السيدة صفية، وصاحبة الأولاد مثل السيدة أم سلمة، وقريبته مثل السيدة حبيبة، وزوجته قريبة مثل السيدة زينب بنت خزيمة، فكل هذا كان رسول الله ﷺ يود أن يعلمنا ذلك.
وأضاف الورداني، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه يوجد جانب أيضا يتعلق بأن كل أنماط النساء يمكن الزواج منهن كالكبيرة الناضجة مثل السيدة خديجة، والشابة المدللة مثل السيدة عائشة، والزاهدة مثل السيدة سودة، والسيدة زينب بنت جحش، وصانعة السلام مثل السيدة جويرية، وذات الدور الاجتماعي مثل السيدة زينب بنت خزيمة، والتي تسمي بأم المساكين، ومديرة الأزمات مثل السيدة أم سلمة، والواصلة للعلاقات مثل السيدة ميمونه، مستشهدا في ذلك بقول النبي ﷺ: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".
وأشار الورداني إلى أنه لاحظ من خلال جلسات الإرشاد الزواجي، والآثار التي تغلب حدوثها بسبب التعدد، أنه في بعض الأحيان يكون التعدد نزوة غير مدروسة، ثم بعد ذلك تحصل كارثة يتأذى فيها جميع الأطراف، من الزوج والزوجة والزوجة الجديدة أيضا، ومن الممكن أن تحصل قطيعة رحم ويتم فتح الباب للكراهية، فتشعر الزوجة الأولى بالغدر والخيانة، أو يتم تشريد وضياع للأطفال، ويضيق الحال على الأسر، وهذا يعد مخالفة لإرشاد حضرة النبي ﷺ، مستشهدا في ذلك بحديث قال فيه النبي ﷺ: "... أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فيديو قد يعجبك: