"مش أول مرة ويستاهل الفضيحة".. مبروك عطية عن متحرش المعادي

كتبت – آمال سامي:

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على قضية التحرش بطفلة المعادي بأحد مداخل العمارات السكنية، ونشر فيديو للمتحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهل يجوز القول بأن الله قد ستره فلا يجب أن نفضحه، ليقول عطية، في مداخلة مع برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، أن التحرش كان موجودًا طوال الوقت، فعلى مدار التاريخ هناك ميول دائمة لدى الناس لذكر قصص خاصة بين الرجل والمرأة، أما قول ان الله يأمر بالستر، فبالفعل الله أمر بالستر دائمًا وبأن يستر الناس بعضها البعض، وعن فكرة الستر روى عطية قصة بين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأحد السارقين، حيث أتي له بسارق فأقسم أنها أول مرة يسرق فيها، فقال سيدنا عمر: كذبت فإن الله لا يفضح عبده لأول مرة، فالله يستره أول مرة وثاني مرة ولكن عندما يفضح الإنسان نفسه يفضحه الله ولا يبالي.

وأكد عطية أن التحرش محرم لأنه بداية الفاحشة، والمقدمات التي تؤدي إلى الحرام فهي محرمة، فقوله تعالى: "ولا تقربوا الزنا" يعني ألا تبتدأوا من مراحله الأولى لأنه سيجركم إلى الزنا سواء فعلتوه ام لا، وقال عطية أنه كما تنشر وسائل التواصل الاجتماعي السلبيات وما لا يليق دينًا وقلبًا وإنسانية، انشروا أيضًا الإيجابيات التي تجعل الإنسان وهو في بيته يقول الحمد لله مازالت الدنيا بخير.

"خدوها قاعدة ربنا لا يفضح عبده لأول مرة فهو يستاهل الفضيحة"

هكذا تحدث عطية عن الرجل صاحب واقعة التحرش بالفتاة الصغيرة في المعادي، قائلًا أن على الرغم من ذلك فنشر تلك الأخبار والقصص لا فائدة منه.