لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| مبروك عطية: كلمة العزاء التي علمها النبي لأصحابه تصلح لعزاء غير المسلم

01:46 م الأحد 14 مارس 2021

الدكتور مبروك عطية

كتبت – آمال سامي:

عبر فيديو نشره الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على قناته الرسمية على يوتيوب، تحدث عن كيفية تقديم العزاء للمسيحيين، وكيف يعزي المسلم عمومًا أصحاب الأديان الأخرى، وذلك في معرض رده على سؤال ورده من أحد متابعيه يقول: والد زميلي المسيحي توفاه الله، فكيف أعزيه في وفاة أبيه؟

"انت بتلف وتدور حولين ايه وعايزني أقولك إيه؟ المسيحي أو اليهودي أو حتى الكافر أو اللي بيعبد معزة قل له (لله ما أخذ ولله ما أعطى) وهي لا ينكرها مسيحي ولا يهودي أو غيره" هكذا أجاب عطية على السائل موضحًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا كلمة العزاء وهي تصلح لكل معزي مسلمًا كان أو غير مسلم، وهي أن يقول المرء لمن يعزيه لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، وأضاف عطية أن على المعزي أن يساعد ويساند أهل المتوفي إن كانوا في حاجة إلى معونة لأن هذا هو أصل العزاء في الإسلام.

وأكد عطية أن كلمة العزاء هذه تقال للمسلم أو اليهودي أو المسحي أو الجار أيا كان نوعه، سواء كان مسلمًا أو لا، واستشهد عطية بقوله تعالى: "اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ".

وروى عطية موقفًا مشابهًا قد حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه رجل وكان لم يدخل بعد في الإسلام وعزى رسول الله في مصابه في غزوة أحد، وقال له: "وددنا أن الله عافاك في أصحابك" ولم يزد الرجل على ذلك من باب حسن العشرة، وقال عطية إنه قد نطق بكلمة لم يفهمها كثير من المسلمين، فالرجل في كلماته قد عزى رسول الله في أصحابه، فالرسول لم يهزم في أحد كما يقول بعض المسلمين، يؤكد عطية، بل هزم أصحابه لأنهم لم يستمعوا إلى كلامه، أضاف عطية أن الرجل قد أسلم بعد ذلك لكنه حين عزى النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب فقه لم يصل إليه بعض المسلمين.

مصراوي تعزية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان