علي جمعة: الاستهانة بقدوم رمضان درجة من درجات الغفلة (فيديو)

كتبت – آمال سامي:

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن من يستهين برمضان ولا يشعر بقيمته حتى لو كان سوف يصومه، على درجة من درجات الغفلة، وأشار جمعة إلى أن الغفلة يترتب عليها كثير من حجب القلب عن الحقائق، وعندما يحجب القلب لا يفهم الإنسان ويتحول إلى شيء مضحك لأنه يتحول إلى ما يشبه البهيمة.

وأوضح جمعة في لقاء سابق له مع برنامج "والله أعلم"، المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، أن الفرق بين الإنسان والبهيمة هو النور الذي وضعه الله في القلب، فلما لا يبصر به فيتبع شهواته ورغباته وطلبات جسده ويتحول لشيء من الترابية كما كان يقول العلماء قديمًا، مضيفًا أنه حتى المؤمن يعاني بدرجة من درجات الغفلة، "كل المعاصي فيها درجة من درجات الكفر كما أن كل الطاعات من شعب الإيمان، فمن يفعل المعاصي يرتكب ما أغضبنا من الكفار"، وأوضح جمعة أن وجه الغضب من الكافر أنه يفسد في الأرض ويكذب ويزني وغيرها، فالعبد حين يفعل ذلك فكأنه يفعل فعل الكافر، ولذلك يفرح الناس حين يتعاملون حتى مع غير المؤمن حين يكون عادلًا أو كريمًا، حتى لو كان الله سوف يحاسبه يوم القيامة.