لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على أكثر من ثلاثين اسمًا للقرآن الكريم.. منها: "الفصل" و"النبأ العظيم" (2)

12:52 م الثلاثاء 25 مايو 2021

القرآن الكريم

كتبت – آمال سامي:

نشر الدكتور إبراهيم عبد المعطي، الباحث في العلوم اللغوية، في حلقتين أسماء القرآن الكريم والتي بلغ عددها تسعا وثلاثين اسمًا، وذلك عبر قناته الرسمية على يوتيوب، وأوضح عبد المعطي أن هذه الأسماء أطلقها عليه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وفي حلقة أمس استعرضنا منها سبعة عشر اسمًا، وفي السطور التالية نستكمل هذه الأسماء ومعانيها..

18. الرحمة، قال تعالى: "وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ"، وقال ابن عقيلة المكي في كتابه "الزيادة والإحسان في علوم القرآن" إنه سمي الرحمة؛ لأن فيه النجاة من ورطة الكفر والعصيان.

19. الموعظة، قال تعالى في سورة يونس الآية 57: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ"، وقال ابن عقيلة المكي إنه سمي الموعظة؛ لأن به يحصل الاتعاظ والتنبيه والرجوع إلى الله.

20. القَيِّم، قال تعالى في الآية 2 من سورة الكهف: "قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا"، وقال ابن عقيلة المكي إنه سمي القَيِّم؛ لأنه يعني قياما للحق والحجة، أو مقوما للعامل به على الهدى.

21. الفَصل، قال تعالى في سورة الطارق الآية 13: "إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ"، فيقول ابن عقيلة المكي إنه سمي الفصل؛ لأنه يفصل الحق من الباطل؛ أي يقطعه.

22. النبأ العظيم، قال تعالى في سورة النبأ: "عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ"، وأوضح ابن عقيلة المكي إنه سمي النبأ العظيم؛ لأنه خبر عظيم.

23. أحسن الحديث، فقال تعالى في سورة الزمر: "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ"، وقال ابن عقيلة المكي إنه سمي أحسن الحديث؛ لأنه جمع صفات التفضيل.

24. المتشابه، قال تعالى: "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ" في الآية 23 من سورة الزمر، وذكر ابن عقيلة المكي في كتابه "الزيادة والإحسان في علوم القرآن" إلى أنه سمي المتشابه؛ لأنه يشبه بعضه بعضا في الحُسن والصدق، أو لأن فيه المتشابه، وهذا من باب تسمية الكل بالجزء.

25. المُبارك، قال تعالى في سورة الأنبياء الآية 50: "وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ"، وقال ابن عقيلة المكي إنه سمي المبارك؛ لأن فيه كثير الخيرات والمنافع والإفادات.

26. العَلِي، فيقول تعالى في سورة الزخرف الآية 4: " وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ"، ويوضح ابن عقيلة المكي إنه سمي العلي؛ لارتفاعه عن طبقة كلام المخلوقين، أو لارتفاعه في اللوح المحفوظ، أو عند الحق سبحانه وتعالى.

27. التنزيل، فقال تعالى في الآية 192 من سورة الشعراء: "وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، ويقول ابن عقيلة المكي إنه سمي التنزيل؛ لأن الله عز وجل أنزل على حسب الحِكم التي اقتضتها الأحوال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

28. الرُّوح، فقال تعالى: "وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا" في الآية 52 من سورة الشورى، وقد ذكر ابن عقيلة المكي أنه سمي الرُّوح؛ لأنه به تحيا القلوب، كما تحيا الأجسام بالروح.

29. الوَحي، فقال تعالى في الآية 45 من سورة الأنبياء: "قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ"، ويقول ابن عقيلة المكي إنه سمي الوحي؛ لأنه أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم في خفاء، لا يطلع عليه أحد من البشر.

30. العربي، فقال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" في الآية الثانية من سورة يوسف، وقال ابن عقيلة المكي إنه سمي العربي؛ لأنه نزل بلغة العرب.

31. البصائر، قال تعالى: "هَٰذَا بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْفي الآية 203 من سورة الأعراف، ويقول ابن عقيلة المكي إنه سمي البصائر؛ لأنه من الاستبصار والمعرفة.

32. البيان، قال تعالى في الآية 138 من سورة آل عمران: "هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ"، ويقول ابن عقيلة المكي إنه سمي البيان؛ لأنه يبين كل مبهَم ويكشف كل مغلَق.

33. العِلم، يقول تعالى في الآية 145 من سورة البقرة: "وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ"، وقد ذكر ابن عقيلة المكي إنه سمي العلم؛ لأنه جمع علوم الأولين والآخرين.

34. العَجَب، فقال تعالى في سورة الجن: "قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا"، وأوضح ابن عقيلة المكي إنه سمي العجب؛ لأنه يحوي العجائب من المعاني والنفائس.

35. التَّذكِرة، فقال تعالى: "وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ" (الحاقة – 48).

36. العُروة الوُثقى، فقال تعالى في الآية 256 من سورة البقرة: "فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ"، وقال ابن عقيلة المكي إنه سمي العروة الوثقى؛ لأن من تمسك به لا ينقطع أبدا، حتى يبلغ ما يطلبه.

37. أمر الله، فقال تعالى في سورة الطلاق الآية 5: "ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ"، قال ابن عقيلة المكي إنه سمي أمر الله؛ لأنه شأن عظيم.

38. البُشرى، قال تعالى في سورة البقرة الآية97 : "مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ"، فسمي القرآن الكريم بالبشرى؛ لأن فيه البشارة لأهل الإيمان.

39. الصِّدق، قال تعالى في سورة الزمر الآية 33: "وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"، فسمي القرآن الكريم بالصدق؛ لأنه كتاب صادق.

اقرأ أيضا:

تعرف على أكثر من ثلاثين اسمًا للقرآن الكريم.. منها: "الهدى" و"الحبل" (1)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان