كثرة التثاؤب في الصلاة هل يفسدها وهل هي دليل على المس؟.. ونصيحة من أمين الفتوى

كتبت - سماح محمد:

ورد سؤال من إحدى متابعات البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك للدكتور محمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - تقول صاحبته: "أنا كثيرة التثاؤب، وبطريقة صعبة في الصلاة رغمًا عني ، فهل هذا يبطل صلاتي، وهل يكون هذا الفعل دليل على ان بي شيء من المس والعياذ بالله؟"

في إجابته، نصح أمين الفتوى السائلة بالمداومة على الذكر والدعاء، وكذلك المواظبة على قراءة آية الكرسي؛ فهي سيدة آي القرآن الكريم ولها من الفضل الكثير والمزيد، وكذلك قراءة سورة يـس بنية التخلص من هذا التثاؤب الذى يشكك فى الصلاة، لأن يـس لما قرئت له.

وتابع أمين الفتوى يوضح أن الإنسان كلما ذكر الله وهيأ نفسه للصلاة أعانه ذلك على استجماع حالته الروحية والتهيؤ للخشوع فى الصلاة، ولهذا وبعد إسباغ الوضوء ابدئي صلاتك بالسنة القبلية مع كثرة الذكر والدعاء وبعدها حاولي استجماع طاقتك الإيمانية للخشوع فى الصلاة والتغلب على هذا التثاؤب والذى يعمل على تشتتك ويشكك في عدم قبول الصلاة، وعن صلاتك فهي بإذن الله مقبول لأنك لا تفتعلي هذا، وهو أمر غالب عليك.

اقرأ أيضاً..

- أمين الفتوى: الشعور بعدم الخشوع في الصلاة: "وسواس من الشيطان عايزك ما تصليش"

- ما حُكم إشارة السبابة عند التشهد خلال الصلاة؟