في ذكرى ميلاده.. هذا ما قاله "برنارد شو" عن الإسلام ورسوله
كتبت – آمال سامي:
ولد جورج برنارد شو المفكر والكاتب الأيرلندي الشهير في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو عام 1856م، في دبلن بأيرلندا، وكانت حياة برنارد شو في طفولته وبداية شبابه قاسية، إذ كان أبيه مدمنًا للكحول مما اضطره لترك المدرسة والاتجاه للعمل، وهاجرت امه مع ابنتيها إلى لندن وتبعهما برنارد، ولم يعد مرة أخرى لأيرلندا لما يقارب الثلاثين عامًا، وألف برنارد شو ما يزيد عن ستين مسرحية، وفاز بجائزة نوبل عام 1925 ولكنه رفض استلامها لعدم إيمانه بأهميتها..ويعد برنارد شو من أبرز المفكرين الغربيين الذين شهدوا بتميز وتفرد الإسلام، ووصف النبي صلى الله عليه وسلم بـ "منقذ الإنسانية" و"المثل الأعلى".. وفي السطور التالية نستعرض أبرز ما قاله برنارد شو عن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم:
· قرأت حياة رسول الاسلام جيداً مرات ومرات فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون وكم ذا تمنيت أن يكون الاسلام هو سبيل العالم، لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح بل يجب أن يدعى منقذ الانسانية، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد وربما ذهبت إلى ابعد من ذلك فتعرف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها، فبهذه الروح يجب ان تفهموا نبوءتي.
· إن أوروبا الآن ابتدأت تحس بحكمة محمد وبدأت تعيش دينه كما أنها ستبريء العقيدة الاسلامية مما اتهمها بها من أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى، ولذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فأقول: إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبي قريبة لا محالة، وإني اعتقد أن رجلاً كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم لتم النجاح له في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة،لقد تنبأت بأن دين محمد سيكون مقبولاً في أوربا الغد كما أنه بدأ يكون مقبولاً في أوربا اليوم.
· لقد وضعتُ دين محمد موضع الاعتبار السامي، بسبب حيويته المدهشة، فهو الدين الوحيد الذي يلوح إلى أنه حائز أهلية الهضم لأطوار الحياة المختلفة، بحيث يستطيع أن يكون جذاباً لكل جيلٍ من الناس.
· الإسلام دين الديمقراطية و حرية الفكر ، و دين البيع و الشراء ، و فوق ذلك فهو دين العقلاء ..وليس فيما أعرف من الأديان نظام إجتماعي صالح كالنظام الذي يقوم على التعاليم الإسلامية، و لقد تنبأتُ بأنّ دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً، وقد بدأ كونه مقبولاً لديها اليوم.
· إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة والموافقة لكل مرافق الحياة.
فيديو قد يعجبك: