بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم صلاة المرأة في "الشارع"

كتبت – آمال سامي:

"كانت على سفر وعندما توقف الأوتوبيس أرادت أن تقف لتصلي في الشارع أو الاستراحة فهل هذا يجوز؟" هكذا أرسلت إحدى متابعات دار الإفتاء المصرية سؤالها اليوم إلى الدار عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك ليجيب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن ذلك جائز ومشروع.

واستشهد وسام في إجابته بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأرض جعلت لأمتي مسجدًا وطهورًا فأيما مسلم أدركته الصلاة فليصل، موضحًا أن الصلاة في أي مكان يناسب الصلاة ويناسب إقامة أركانها وشعائرها فهو مشروع، وأضاف وسام أن "هذه المرأة التي تحرص على الا يفوتها وقت الصلاة فنزلت من الباص وصلت فهو من الأمور المستحسنة التي يحرص فيها المسلم والمسلمة على أداء العبادة".

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في فتوى سابقة له أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد، ولكن إن خشيت أن تفوتها الصلاة وهي خارج المنزل عليها أن تبحث عن مكان تستتر فيه وتصلي، مؤكدًا أنه يجوز إن لم تجد أن تصلي بجوار جدار أو شجرة مادامت ملتزمة بالحجاب والستر الكامل، وحتى إن لم تجد ساترًا من جدار أو نحوه تصلي دونه، وصحت صلاتها بذلك، "وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الركوع والسجود"، وأوضح المركز في فتواه أن رؤية الأجانب للمرأة وهي تصلي لا يبطل صلاتها.