لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عمرو الورداني: هكذا يكون النجاح طريقًا للسعادة والطاعة في نفس الوقت

05:43 م الأحد 22 أغسطس 2021

الشيخ عمرو الورداني

كتبت – آمال سامي:

كيف كون النجاح طريقًا للسعادة؟ هذا ما أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني في برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، موضحًا ان هناك ثلاثة أمور تتحكم في جعل النجاح طريق للسعادة، أولها أن يأخذ العبد بالأسباب وأن يتقن عمله بهذه الأسباب، لأن من الممكن أن يأخذ الإنسان بالأسباب ولا يتقنها، وأشار الورداني إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم : لو توكلتم على الله حق توكله، موضحًأ أن النبي طلب "حق التوكل" لا التوكل فقط، وأضاف أن هناك فارق بين الأخذ بالأسباب وبين التحقق واتقان الأخذ بالأسباب وهي تتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم: "ان الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، فقبل أن تأخذ بالسبب عليك أن تفكر أولا في أفضل طريقة يمكن أن تأخذ بها هذا السبب.

وقال الورداني إن الاتقان لا يعني أن يذاكر الطالب كم كبير جدًا ثم يجد تحصيله قليل، فيجب أن يحدد أولًا المدخل الذي يدخل به إلى الأشياء، "فالاتقان هو ان تعرف كيف تصل إلى النور في هذا السبب..كل حاجة ليها مدخل"، والأمر الثالث الذي يجعل النجاح طريقًا للسعادة حسبما يقول الورداني، هو حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، فهو بجانب الاتقان والأخذ بالأسباب هي ثلاث مفاتيح تجعل النجاح حين يتحقق يوصل صاحبه إلى السعادة.

وأشار الورداني إلى أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يجعل الإنسان يذوق السعادة عن طريق النجاح، على الرغم من أنه يتعب قليلًا في الوصول إليه، وحتى يتذوق السعادة، هناك ثلاثة أمور عليه مراعاتها، أولها المداومة، فيتحول العمل الذي يأخذ فيه بالأسباب ويتقنه إلى عمل دائم، فيصبح طاعة إذا اخلص النية فيه إلى الله، "السير في طريق النجاح طاعة"، فالسير في طريق النجاح هو عبادة لله سبحانه وتعالى، وقال الورداني أن المذاكرة قد تكون طاعة كل حرف يذاكره الطالب يكون بحسنات، "إذا كنت بتدرب عشان أحسن مهاراتي في عملي أو علاقتي مع أهلي..طول ما انا بتعلم وبتنور أنا في طاعة"، أما الأمرالآخر فهو الرضا بنتيجة هذا العمل ثم الشكر لله سبحانه وتعالى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان