لماذا لا نرى عوض الله عما تركناه لأجله؟ مصطفى حسني يجيب

كتبت – آمال سامي:

" مش المفروض (من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه)انا ليه مش شايف العوض؟"، هكذا أرسلت إحدى المتابعات سؤالها للداعية الإسلامي مصطفى حسني، ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، موضحًا أسباب تأخر العوض وما على العبد فعله حتى يأتيه عوض الله.

قال حسني أن الوقت والكم والكيف الخاصين بالعوض اختيار ربنا، وقال حسني : " وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ"، مؤكدًا أن علينا أن نثق أن الله سيكرمنا، ومادام قال سبحانه وتعالى: " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا" فـ "يجعل" فيها جزم بالفعل المضارع، فهو يعني أنه سيفعل ذلك ولا يمكن أن يخلف الوعد، " وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا"، ولكن، يقول حسني، التوقيت والمسافة ما بين ترك العبد لما لا يرضي الله وبين التعويض كافية حتى يتربى ويتعلم وينمو ثم يأتي العوض من حيث لا يتوقع، وفي الوقت المناسب الذي يستطيع فيه العبد الحفاظ على هذه النعمة.