محمد أبو بكر: بشرى لمن مات في الغربة بعيدًا عن أهله وذويه
كتبت - آمال سامي:
ذكر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، أنه تأتيه اتصالات كثيرة يتساءل أصحابها عن مصير وفاة أبنائها في الغربة، فنشر فيديو على قناته الرسمية على يوتيوب متحدثًا فيه عن بشرى لأهل كل من مات مغتربًا أو خارج بلده، سواء داخل مصر أو خارجها.
ويوجه أبو بكر رسالة لأهل من يتوفى ذويهم مغتربين بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وموقف حدث في عهده مع أحد أصحابه، إذ روى الإمام النسائي عن سيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رجلًا من المدينة مات ممن ولدوا بها، فأتوا به حتى يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى عليه ثم قال: يا ليته مات بغير مولده، فتعجب الصحابة وسألوا لماذا؟ فهو بين أهله وعشيرته، فكان النبي يتمنى له أن يموت خارج المدينة، فأوضح النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة فضل من مات غريبًا: "إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة"، فيقول أبو بكر أنه إذا مات شخصًا مثلًا من القاهرة فمات من أسوان، فتقاس له المسافة بين القاهرة وأسوان، فلو كان أدنى نصيب في الجنة فسيكون له مثل ملك الدنيا 11 مرة بالإضافة إلى مولده إلى منقطع أثره، فهذا زائد عن نصيبه في الجنة، "فضلا عن أن الغريب شهيد" يقول أبو بكر.
فيديو قد يعجبك: