زوجي مريض بالشك وسوء الظن ويفسد حياتنا أعمل إيه؟.. وهكذا رد الشيخ أبوبكر

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، سؤالًا من سيدة تقول:"زوجي مريض بالشك وسوء الظن ومبوظ حياتنا أعمل إيه؟" فسألها الداعية وقال هل انت واثقة تمام الثقة أن زوجك مريض، فكانت إجابتها بنعم.

وفي رده قال أبو بكر: في هذا الأمر احنا أمام حالة مرضية، وفي المريض يوجد شيء يسمى "معلش وطبطبة والرحمة والشفقة واللين والقول الجميل يوجد شيء يسمى ولا تنسوا الفضل بينكم، لأن هذا مرض".

وأضاف الداعية، عبر برنامجه "إني قريب" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن أشد الابتلاء يكون في العقل والادراك، ناصحًا السائلة "طالما ذهبتوا إلى طبيب افاد ان زوجك مريض وأنت واثقة من مرضه عليك ان تصبري وتحتسبي الأجر عند الله، وتجعلي الأمر صلة للرحم وحفظًا للنسب وإقامة لهذا الزوج الذي لن يرتضيه غيرك فيكون جزاؤك عند الله يكون مضاعفا".

واستشهد أبو بكر بقول الله-تعالى- في سورة الزمر "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ".

وأوضح الداعية ان الصبر نوعان وهما:" صبر مؤقت، وصبر مستديم" فالصبر المؤقت يكون مثل المريض الذي يمرض يومين ويشفى، ولكن الصبر الدائم مثل المريض الذي لا يكون له أثر ولا يرجى شفاؤه، ففي هذا يكون الصبر معلقا بين يدي الله، وهذا يكون أعظم أنواع الصبر وأجل أنواعه.

وبين أبو بكر أن يوم القيامة لا ينصب للإنسان الصابر ميزان ولا ديوان ولا كتاب، وإنما يدخل العبد الجنة بغير حساب كما قال القرآن الكريم.