داعية يفسر قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم"

كتب- محمد قادوس:

فسر الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، معنى قول الله-تعالى-في سورة التغابن" يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم " بأنه ليس كل الولد وليس كل الزوجة وليس كل الرجال عدوا، وهذا لأن القرآن الكريم قال إن من، مشيرًا إلى أن قول الله-تعالى-" يا أيها الذين آمنوا"، هو نداء إيماني شرف الله به المؤمنين.

وقال الداعية الإسلامي، في قول الله-تعالى-" عدوا لكم فاحذروهم" طبعًا وهذا لأنه من الممكن أن الزوجة التي لا تتقي الله-سبحانه وتعالى-تكلف زوجها من الطلبات والتكاليف مالا يطيق فربما يفتح لنفسه أبواب من الحرام، وربما توقعه في العقوق الي أن يضرب أباه وأن يعق أمه فهنا تكون الزوجة عدوة للزوج وهو لا يدري، ويكون هذا الأمر عكسه فربما يجر زوجًا زوجته إلى طريق الانحلال، بالتالي على العبد أن يعقل كل أموره.

وأضاف الروبي في لقائه ببرنامج،" مصري احلي" المذاع عبر فضائية،" صدي البلد"، أنه على أن الأولاد تكون في داخل الأمر، لأن الولد مبخلة ابيه ومجبنة أبيه فقد يكون الولد الصالح ويكون في موازين حسناته، وقد أسيء تربيته وبالتالي يكون في موازين سيئاته، وقد يكون الولد عدوًا والأب لا يدري.

وضرب الداعية مثلًا على أمر الولد بأنه من الممكن أن يكون عدوًا لأبيه، ولذلك يجعل أبيه يأخذ الرشا وأكل الحرام، فهذا يكون لتأمين مستقبله، ويكون الابن قاد أبيه إلى ما لا تحمد عاقبته، وربما يسيء الاب إلى تربيته فينشأ نشأة غير سليمة.