أرسلوا للأب صورًا مفبركة لابنته فصدقهم.. وداعية ينصح

كتبت – آمال سامي:

فبرك الجيران صورًا لفتاة في الثانوية وأرسلوها لأبيها ليدعوا أن أخلاقها غير سوية.. فما العمل؟، سؤال تلقاه الداعية الإسلامي محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، في إحدى حلقات برنامجه "إني قريب"، إذ تلقى اتصالًا من إحدى الأمهات تشكو إليه مشكلة حدثت بينها وبين جيرانها وهي مطلقة منذ 17 عامًا، فصور الجيران صورة لابنتها وعدلوا فيها وأرسلوها للأب ليخبروه أن ابنته على علاقة بأحد الشباب، ليأخذها أبوها منها وتعاملها زوجة أبيها معاملة سيئة، وهددها لو ذهبت للمحكمة أن يصطحب جيرانها ليشهدوا أن أخلاقها سيئة.

وعلق أبو بكر قائلًا إن ما فعله الجيران "مصيبة سودا"، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لهزال: لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك، وروى أبو بكر قصة سرقة عمامة أبو حنيفة إذ جرى خلف السارق قائلًا قل قبلت فقد أهديتها لك حتى لا تقطع يدك، "أي واحد يخوض في الأعراض أبشره بخراب البيت وقلة الرزق ونزع البركة..وكما تدين تدان"، محذرًا من يفعل ذلك من وقوفه أمام الله وماذا سيقول له.

ونصح أبو بكر السائلة أن تلجأ إلى القضاء لتسترد ابنتها من أبيها، ولا تخشى من أن يحلفوا أمام القضاء كذبًا فلو فعلوا ذلك يتحملوا إثمهم أمام الله، "بس تكوني أخدتي بالأسباب ولم تتخلي عن ابنتك ونصرتيها".