هل لرسول الله شفاعات ثمانية؟.. داعية يوضحها بالتفصيل
كتب- محمد قادوس:
تلقى الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامية، سؤالًا يقول صاحبه: هل لرسول الله-صلى الله عليه وسلم-شفاعات ثمانية"، وأجاب قائلًا: نعم لرسول الله-صلى الله عليه وسلم-شفاعات ثمانية، أولها الشفاعة العظمى، حينما تقوم القيامة يتوجه كل قوم إلى نبيهم لكي يشفع لهم.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن قوم نبي الله نوح يأتون نبيهم نوح عليه السلام، ويقولون يا نوح اشفع لنا عند ربك، فيقول إن ربي قد غضب اليوم غضبًا شديدًا لم يغضب مثله قط، لست لها.
وكذلك يتوجه الناس جميعًا إلى نبي الله وخليله إبراهيم عليه السلام وإلى كليم الله موسى عليه السلام، وإلى نبي الله عيسى عليه السلام، فكل نبي يقول إن ربي قد غضب اليوم غضبًا شديدًا لم يغضب مثله قط، لست لها.
فيتوجه الخلائق كلها إلى سيدنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- الذي قال عنه ربه في سورة النساء "فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا"، فيقول النبي- صلى الله عليه وسلم- أنا لها فيظل النبي شافعًا لكل الأمم عند الله.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بأن الشفاعة الثانية هي شفاعته لقوم تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فيشفع فيهم سيدنا محمد لكي يكونوا من وارثي جنات النعيم، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص في الغالب الأعم هم أصحاب الأعراف.
وأوضح الداعية أن الشفاعة الثالثة هي شفاعته لأهل الجنة، وهذا لأن باب الجنة لا يفتح إلا بشفاعة النبي- صلى الله عليه وسلم-.
وبين الروبي الشفاعة الرابعة، وهي شفاعة النبي-صلى الله عليه وسلم- لقوم حقت عليهم كلمة العذاب لكي يصرف الله عنهم ذلك العذاب.
وأما الشفاعة الخامسة، فهي شفاعة النبي-صلى الله عليه وسلم- لقوم ان يدخلوا الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب، وهم سبعون ألفا.
وأشار الداعية إلى الشفاعة السادسة، وهي شفاعة النبي لعمه أبي طالب أن يخفف الله عنه العذاب يوم القيامة.
والشفاعة السابعة هي شفاعة النبي-صلى الله عليه وسلم-لأهل الكبائر من أمته.
وأما الشفاعة الثمانية فهي شفاعة النبي-صلى الله عليه وسلم-عند الله لكي تشفع الملائكة لأمته ولكي يشفع أرحم الراحمين للأمة كلها.
فيديو قد يعجبك: