"الشيطان ساكن في بيتنا وبنتخانق دايمًا"..ومبروك عطية ينصح

كتبت – آمال سامي:

"الشيطان ساكن في بيتنا وبنتخانق دايمًا فكيف نطرده؟" هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، من إحدى متابعاته في حلقة من حلقات بثه المباشر على صفحته الرسمية على الفيسبوك، ليجيب قائلًا: "الشيطان خناس يعني هراب وبيجري كلما ذكر الله تعالى".

ويؤكد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن هناك مصائب وكوارث تحدث بسببنا ونتهم فيها الشيطان فإن كيد الشيطان كان ضعيفًا، وقال عطية أن الله قد هدانا صراطه المستقيم وحين يتزوج الإنسان المفترض أن تتغير حياته 180 درجة، من وحدة إلى أنس، ومن ضيق إلى سعة، ومن هم وغم إلى زوال الهم والغم، "اذكروا الله في طعامكم فلا يأكل معكم الشيطان"، وأوضح عطية أنها كناية عن أن الأكل يكون معدوم البركة، فيتشاجر الناس لأتفه الأسباب عليه، كقلة الملح أو عدم وجود سلطة ونحوه.

وقال عطية أن عليه أن يفرح بالنعمة ويسم الله أولا، ذاكرًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفرح بالنعمة وإن دقت، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام، فقالوا: ما عندنا إلا الخل. فدعا به، فجعل يأكل به ويقول: "نعم الإدام الخل، نعم الإدام الخل"، وقال عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مدح الموجود في بيته "راحت الخناقة من أول سؤال هنتغدى ايه".

"مفيش إنسان يخلو من الأخطاء وعفو الزوج عن زوجها وعفو الزوجة عن زوجها من باب أولى" يؤكد عطية، ناصحًا أن يذكروا الله عند الأكل والشرب وفي المجلس وفي كل شيء.