لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لديه هواجس حول فرضية الصلاة.. ولماذا بهذه الكيفية؟.. وعلي جمعة يرد

10:41 م الإثنين 28 فبراير 2022

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

كتب- محمد قادوس:

تنتابني بعض الهواجس حول لماذا فرضت الصلاة.. ولماذا بهذه الكيفية؟.. سؤال تلقاه الدكتور علي جمعه، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أجاب عنه في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

في رده، قال المفتي السابق إن هناك أحكاما شرعية خلقها الله- سبحانه وتعالى- وأنزلها، بعضها معقول المعنى ونعرف معناه ونراها ونعرف فائدتها للإنسان، ولكن هناك مساحة جعلها الله- سبحانه وتعالى- كنوع من أنواع "سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".

وأضاف جمعة أنه من قبيل العبادة التي معناها المعقول هو الطاعة، ونقول ربي افعل ما تريد ولأن الله أمر بأن نصلي الفروض كما هي، ولابد على الإنسان ان يفعل كما هي، مشيرًا إلى ان الله مدح الملائكة فقال "ويفعلون ما يؤمرون".

وأضاف جمعة، أن معني قول الله- تعالى- الذي ورد في سورة البقرة "وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"، هو نوع من أنواع الاختبار والامتحان وتعني الطاعة.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن العبادة لا يقال فيها لماذا وكيف ولماذا وكيف تكون في المبررات، مؤكدًا ان الإجابة في هذا السؤال بأن هذا يكون من قبيل العبادة، والعبادة تكون امتحانا واختبارا في شأن الطاعة، ويجب علينا ان نطيع الله حتي نكون ممن قال فيهم "وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"، ولا نكون ممن قال فيهم "إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ".

وقال جمعة بأننا نعبد الله وتجلي العبادة الكبرى هي الطاعة وليس لكل شيء له معنى معقول.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان