قبل المباراة.. مبروك عطية: يارب مصر تفوز وهذا ما نفعله لو فازت السنغال

كتب- محمد قادوس:

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية، على مباراة اليوم بين منتخبي مصر والسنغال، قائلًا: "إحنا كمصريين نرجو الفوز لمصرنا الحبيبة ورفع رايتها وذكر اسم بلادنا في الصفوف الأولى في كل مكان، ومفيش أي منتمي لتراب هذا الوطن إلا ويرجو له الفوز في كل مجال".

وأضاف عطية، في فيديو بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "بعد الكورة لازم نأخذ الجائزة في مجال علمي أو في اختراع دواء"، مشيرًا إلى أن الدين الصحيح يجب ان يعود مرة أخرى، مؤكدًا أن الإسلام يستفيد بكل الخبرات من كل الجنسيات في كل المجالات، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الحجرات "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وأضاف عطية أنه لا يوجد أحد ينتمي انتماء حقيقيا لتراب هذا البلد إلا ويريد له التوفيق في كل المجالات، مشيرًا إلى ان عدد 95 % من عدد سكان السنغال مسلمون، وفي السنغال اهتمام بتربية البنات على الدين وإلى يومنا هذا يوجد لديهم كتاتيب لحفظ القرآن الكريم.

وأضاف أستاذ الشريعة بأنه لا يوجد شيء إلا وله علاقة بالدين سواء كانت كورة شراب او كفر، مؤكدا أن الدين داخل في كل شيء والدنيا قواعد وعلوم وعقول وخطط، منوها لو أن مسلما لاعب شخصا غير مسلم، ولكن يجيد اللعبة سوف يتفوق عليه وهذا قانون الحياة الدنيا، مستدلا على ذلك بأنه يوجد دول غير موحدة تفوقت علينا لأنها أخذت بعوامل النجاح في الحياة الدنيا.

وأشار عطية إلى أن الكرة مرتبطة بالخبرة وبصحة اللاعبين والقوة البدنية والمعنوية لهم، فلو فازت السنغال يوجد زاوية نفرح لهم منها بأنهم مسلمون ويعلمون البنات على حفظ القرآن، ولا يجعلون أحدا يصعد المنبر لخطبة الجمعة إلا إذا كان موثوقا فيه، فالنتيجة تحتمل الإيجاب والسلب.