لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جارتي مسيحية هل أعطيها شنطة رمضان؟.. ومبروك عطية: "وشنطة شوال كمان"

12:03 م الثلاثاء 01 مارس 2022

مبروك عطية

كتب- محمد قادوس:

عرض الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالا ورد إليه من أحد المتابعين يقول: لي جارة مسيحية أرملة، ويوجد لديها طفلان وحالتها تعبانة، هل يصح أن أعطيها شنطة رمضان؟

في رده قال أستاذ الشريعة: نعم يصح إعطاؤها شنطة رمضان، وشنطة شوال، وشنطة ذي القعدة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء "وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ"، مؤكدًا ان لها عليك حق الجوار وإن اختلف الدين.

وأضاف عطية عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: وما عسى أن يكون حق الجوار غير إنك تأكليها لأنها محرومة أو حالتها تعبانة، الجار إما أن يكون جارا وقريبا ومسلما فله 3 حقوق: حق الجوار وحق القرابة وحق الدين.

وإما أن يكون جارا ليس قريب دم ولكنه مسلم فله حقان.

وإما أن يكون جارا يعبد الحجر فله حق واحد وهو حق الجوار، مشيرًا الي ان حق الجوار مشترك بين المسلمين وغير المسلمين والأقارب في الدم وغير الأقارب في الدم.

وتساءل أستاذ الشريعة، " هل ممكن ان أعطيها من الزكاة"، فرد وقال نعم، لأن شنطة رمضان ممكن تحتسب من الزكاة وممكن أن تكون صدقة، المرء ونيته، الأمور بمقاصدها، و الزكاة للفقراء والمساكين والعاملين عليها إلى آخر الآية الكريمة، مؤكدًا بأن هذه جارة إن مديتيهاش هتشقى، وحق الجوار يتطلب منا أن نحسن إلى الجار وأن نكرمه، فإن لم نستطع الإحسان إليه ولا إكرامه فالواجب في ذلك هو منع الأذى عنه.

وأوضح عطية أن ابن عبد البر في التمهيد، قد نص علي اختلاف الدين لا يعني أن نترك الفقير يموت جوعا، وإنما نحسن إليه من باب أنا مسلمون، وما انتشر الإسلام في إفريقيا وفي كثير من البلدان إلا عن طريق التجار الذين أعدوا الطعام للناس وسقوا الناس، فتوقف الناس أمام المطعمين والسقاة وقالوا لهم لم تفعلون هذا؟ قالوا لأنا مسلمون فدخلوا في دين الله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان