لا أحب والدي ولا أعصيه أبدًا فهل أنا آثمة؟.. وأمين الفتوى يرد

كتب- محمد قادوس:

لا أحب والدي ولكني أتظاهر بعكس ذلك ولا أعصيه أبدًا فهل أنا آثمة؟.. سؤال تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على فيسبوك.

في رده، قال عثمان إنه طالما ان الشيء في القلب ولم يترجم إلى عمل ولم تسيئي إليه فلا وزر عليك في هذا، ضاربًا مثلًا في هذا وقال واجب الابن إذا الأب يطلب الشيء منه ينفذه ولا يعبس في وجهه ويقضي له كل ما يريد، وإذا طلب منه أمرا ومعه مال فلا يستكثر شيئا عليه، ويسمع منه الكلمة الطيبة.

واستشهد أمين الفتوى بأن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم".

وأضاف عثمان أن الوزر يبدأ عندما يترجم الابن ما في قلبه إلى الخارج، بعدم سماع كلامه وعدم بره وأن يمنع الابن خيره عن أبيه.