لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد نقله وترميمه.. قصة مشهد "آل طباطبا": ضم رفات آل بيت النبي الذين أكرمهم المصريون

06:20 م الأحد 27 مارس 2022

مشهد آل طباطبا

كتبت – آمال سامي:
انتهت أمس وزارة الآثار المصرية من مشروع انقاذ مشهد "آل طباطبا" والذي وصفه الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، بأنه: الأثر الوحيد المتبقي من عصر الدولة الإخشيدية، وأوضح وزيري الفارق بين المدفن والضريح والمشهد، فالمدفن يكون لعامة الشعب، أما الضريح فهو لبعض الشيوخ والأولياء، أما المشهد، أي شهد الناس أن من دفن هنا من آل البيت...فما هي قصة مشهد "آل طباطبا"؟

قصة مشهد "آل طبا طبا"

1. ينسب مشهد طبا طبا إلى إبراهيم طبا طبا بن اسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأمه هي السيدة محسنة بنت عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كان من أصحاب الإمام جعفر الصادق وكان يعد من أعداء الدولة العباسية، فسجن في عهد أبي جعفر المنصور والمهدي وهارون الرشيد حيث قتل بسجنه عام 190هـ بعدما سجن لما يقارب الـ 20 عامًا حسب رواية كتاب "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة".
2. اشتهر إبراهيم بلقب "طبا طبا" لأنه كان ينطق القاف طاء للثغة في لسانه، وقد دخل آله مصر منذ العهد الطولوني، وعاشوا فيها تسعة أجيال متصلة، وكانوا أهل زهد وعلم وإيمان، وكانوا يلقون معاملة حسنة من حكام مصر، منذ ابن طولون وحتى في عهد الدولة الإخشيدية، وعلى الرغم من نسب الأسرة إلى إبراهيم طباطبا، إلا انه لم يدفن في مصر حسبما تقدم، وإنما دفنت في هذا المشهد ذريته وذرية أخيه، وكان مشتهرًا بين أهل المكان أن بئر المياه فيه تشفي المرضى.
3. أنشأ هذا المشهد الأمير محمد بن طغج الأخشيد، الذي أسس الدولة الإخشيدية في مصر بين عامي 935 و 946 م، ويضم رفات من ينتهي نسبهم الشريق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4. كان يقع المشهد بقرافة الإمام الشافعي على بعد 230 متر من عين الصيرة و 500 متر من مسجد الإمام الشافعي، وتم نقله الآن إلى منطقة الشمال الشرقي من المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، إذ كان مغمورًا في مكانه الأصلي بالماء قرابة 2.7 مترًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان