لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل المصاب بوسواس ديني يحتاج لعلاج؟.. عمرو الورداني يوضح

02:24 م الإثنين 28 مارس 2022

الدكتور عمرو الورداني

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامجه "ولا تعسروا"، المذاع على القناة الأولى المصرية، حول الوسواس فيما يتعلق بالله سبحانه وتعالى، وقال الورداني أننا مررنا بكورونا وبمشكلات كثيرة ويرى أنه نتيجة لذلك فهناك تنامي لظاهرة الوساوس عن الله وعن النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا استضاف الورداني الطبيبة النفسية حنان الرصاص لتجيب عن سؤال، هل من الممكن أن يكون الوسواس الديني حالة مرضية تحتاج لعلاج؟

تؤكد "الرصاص" أن الأفكار التي تأتي للبعض عن الله سبحانه وتعالى وعن النبي ويعتبرونها غير مناسبة بالفعل في أحيان كثيرة تكون نوع من الوسواس، ويتأخر الناس في معرفة أنه مرض، وأوضحت أن السبب في تأخر تشخيصه أن المصاب به تأتيه وساوس عن الخلق وعن الله سبحانه وتعالى فيظن انها وساوس من الشيطان فيتأخر في العلاج، ولا يروي أفكاره مع أحد، ظنًا منه أن ذلك قلة إيمان.

وذكرت حنان أن الفارق بين وسوسة الشيطان ومرض الوسواس القهري، أن طبيعة الوسواس القهري تأتي بشكل مكثف وتأخذ وقت كبير جدًا من يوم الإنسان، فتأخذ ساعات من يومه، وأوضحت أن سماتها أنها أفكار ملحة تدور في رأس الإنسان ويعرف أنها خاطئة وتسبب له الضيق، وهي أيضًا تعيقه وتعطله عن حياته، وأوضحت حنان أن وسواس الشيطان يذهب بمجرد الاستعاذة منه، فإن لم يحدث فهو مرض وملح.

وأضافت حنان أن الشخص المصاب بالوسواس الديني يحتاج إلى علاج، مشيرة إلى أن البعض يعاني بسبب هذا الأمر على كافة المستويات، بل يصل بهم الأمر أن يعانوا من أعراض الاكتئاب لانهم يظنون أن الله لا يحبهم وأنهم مقصرون، "له علاج دوائي وعلاج سلوكي فعال جدًا"، وأكدت حنان أن هذا المرض يصيب الإنسان في كافة مراحل عمره وأن الصواب التوجه إلى طلب العلاج بشكل سريع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان