لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

معالم شريفة بالمدينة المنورة: مسجد قباء.. تعرف على فضل الصلاة فيه

01:28 م الأحد 10 أبريل 2022

كتب-محمد قادوس:

بعدما أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، حيث يستهدف هذا المشروع توسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به، إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد لـ 50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مُصلٍ، إذ يُعد المشروع أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة.

وتزامنًا مع زيارة ولي العهد السعودي إلى المدينة المنورة، والصلاة في مسجد قباء وقيامه بجولة تفقدية على المشروع، يوضح مصراوي في السطور التالية تاريخ المسجد وفضل زيارته، وسبب تسمية قباء، ولماذا الصلاة فيه تعادل عمرة:

مسجد قباء هو أول مسجد بني في الإسلام، فقد خطه الرسول ﷺ بيده عندما وصل المدينة مهاجرًا من مكة، وشارك في وضع أحجاره الأولى، ثم أكمله الصحابة رضي الله عنهم، وقد أخبر ربنا في كتابه بأنه مسجد أسس على التقوى من أول يوم، فقال: {لَمَسجِدٌ أُسِّسَ على التَّقوى مِن أَوَّلِ يَومٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فيه فيه رِجالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا واللهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ }.

اهتم المسلمون بمسجد قباء على مر العصور؛ فجدده عثمان بن عفان -رضي الله عنه -، ثم عمر بن عبد العزيز الذي بالغ في تنميقه وجعل له رَحَبة وأَروِقةً ومئذنة، وهي أول مئذنة تقام فيه، وفي سنة 435هـ جدده أبو يعلى الحسيني، وفي سنة 555هـ جدده جمال الدين الأصفهاني أو الأصبهاني وزير بني زنكي. وقد جُدِّدَ مسجد قباء مرات عديدة، وسقطت منارته سنة 877 هـ، فجددها السلطان قايتباي سنة 881 هـ مع عمارة المسجد النبوي.

وأما فضل زيارة مسجد قباء:

الزيارة مسجد قباء والصلاة فيه فضائل عديدةٌ، منها: أنّ الصلاة فيه تعدل أجر عمرةٍ، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من تطَهَّرَ في بيتِهِ، ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ، فصلَّى فيهِ صلاةً، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ".

وما روي عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-قال:" لأَن أُصلِّيَ في مسجِدِ قُباءَ رَكْعتينِ أحبُّ إليَّ من أن آتيَ بيتَ المقدسِ مرَّتينِ، لو يعلَمونَ ما في قُباءَ لضربوا أَكْبادَ الإبلِ".

سبب تسمية قباء:

سمّي مسجد قباء بهذا الاسم نسبةً إلى بئر ماء، فقال العلماء أنّه ذكر في بعض كتب معجم البلدان، أنّ قباء تعني بئر، فقال الله تعالى: {الَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التّقْوَى مِنْ أولِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.. [التوبة:108].

وقد بلغت مساحة المصلى وحده (5035) مترًا مربعًا، وبلغت المساحة التي يشغلها مبنى المسجد مع مرافق الخدمة التابعة له (13500) متر مربع، في حين كانت مساحته قبل هذه التوسعة 1600 متر مربع فقط، كما ألحق بالمسجد مكتبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان