لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إزاي تعرف إن اللي قدامك حاسد أو ساحر؟.. كلام مهم من الشيخ أبو بكر

12:15 م السبت 21 مايو 2022

محمد ابو بكر

كتب- محمد قادوس:

أوضح الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أنه تلقى سؤالا ورد إليه أكثر من مرة، عبر بثه المباشر الذي يصدره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، وهو "إزاي تعرف ان اللي قدامك حاسد أو ساحر" ناصحا في إجابته ببعض الأمور، وهي:

أولا، على الانسان ان يضع نصب عينيه شيئا مهما جدًا وهو أن الإسلام لا ينكر السحر ولا ينكر الحسد، ولكن في نفس الوقت الإسلام لا يوسع في هذا الأمر ولا يأمر أتباعه بأن كل شيء يلزقه العبد في السحر وفي الحسد.

ثانيا، الإسلام اعتبر الحسد والسحر من الكبائر وحذر منهما أشد تحذير بل وحرم التعامل مع السحرة والشخص الحاسد، وهذا يكون مع الإثبات.

وحول الكيفية التي من الممكن على العبد ان يتعرف هل هو أمام شخص ساحر أم شيخ، أوضح عبدالرازق عدة أمور، وهي:

الشخص الساحر يسأل على اسمك واسم الأم، أو اسم الزوجة واسم أمها، فهذا ليس له علاقة بالدين نهائيًا ولكن يكون له علاقة بالعفاريت.

يسأل على تاريخ ميلاد الشخص أو تاريخ الزواج.

يطلب أثرا، مثل منديل قماش شخصي، أو أي قماشة تخص الشخص.

يفصح باسم شخص ويقول لك إنه هو الذي فعل السحر.

ونصح الداعية في هذا الأمر بأن تخرج ولا تعود له مرة أخرى وعليك ان تتوب إلى الله، منوها الى أن الانسان لو نظر في وجه الساحر يرى الضنك والشقاء والتعاسة وغضب الله في وجهخ، وهذا على الرغم من المكاسب التي يكتسبونها.

وأضاف الداعية عن الكيفية التي من الممكن من خلالها ان تعرف الشخص الذي أمامك حاسما أم لا، مؤكدا أولا على ضرورة الإيمان بان الحسد مذكور في القرآن، وهناك لذلم بعض العلامات، منها:

إذا الانسان دخل منزلا إلا وقد تحولت فيه الحياة.

الشخص الحاسد لا يذكر اسم الله نهائيًا عند أي شيء يراه، ولكن من المعتاد عندما ندخل الى المنزل نقول "بسم الله ما شاء الله، لا قوة إلا بالله".

ترى الشخص الحاسد فضوليا، ويسأل عن أشياء لا تخصه وليس له علاقة بها، منوها إلى أن أنه يوجد أشخاص تحسد بمجرد السمع أو بمجرد الرواية.

وأكد الداعية انه من الممكن ان الانسان يحسد نفسه، والانسان أكبر عدو لنفسه، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الكهف "وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا".

ونصح أبو بكر الانسان الذي وقع بين حاسد أو ساحر عليه بأمرين، وهما:

الأمر الأول، لو تمكن الشخص من أخذ شيء منه، مثل ماء شرب منه، عليك ان تقرأ عليهم الرقية الشرعية وأن تغتسل به، أو الهائه بذكر الله.

الأمر الثاني، عليه ان تقطع عليه أمره بذكر الله تعالى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان