مبروك عطية يعلق على وفاة الملياردير "فايز صاروفيم": درس في سواسية الناس أمام الموت
كتبت – آمال سامي:
علق الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر على وفاة الملياردير فايز صاروفيم مؤخرًا، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا: "مفيش مليون جدع قدر يأخر ملك الموت ساعة"، مجيبا أنه لا أحد يستطيع فعل ذلك إذ قال تعالى: " وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ" ناصحًا متابعيه ونفسه أن يحذروا هذه اللحظة التي لا يؤجلها مال ولا بنون ولا منصب ولا نسب رفيع.
واستشهد عطية بقول الشاعر:
المَوتُ بَينَ الخَلقِ مُشتَرَكُ
لاسوقَةٌ يَبقى وَلا مَلِكُ
ما ضَرَّ أَصحابَ القَليلِ وَما
أَغنى عَنِ الأَملاكِ ما مَلَكوا
لَم يَختَلِف في المَوتِ مَسلَكُهُم
لابَل سَبيلاً واحِداً سَلَكوا
وقال عطية أن السوقة هو الشخص العادي الذي لا يعرف عنه أحد ولكن الله يعرفه، ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رُبَّ أشعثَ أغبَرَ مدفوعٍ بالأبواب، لو أقسَمَ على الله لَأَبَرَّهُ"، فالملوك والرؤساء معروفين، ولكن الموت بين الخلق مشترك.
وفايز هو ملياردير أمريكي من أصل مصري توفي السبت بمنزله في ولاية تكساس، وهو سادس أغنياء العالم من حيث الثورة وفقًا لترتيب قائمة فوريس.
فيديو قد يعجبك: