لماذا ندعو ولا يُستجاب لنا؟.. وداعية يكشف آداب الدعاء المستجاب
كتب- محمد قادوس:
لماذا ندعو الله ولا يستجيب لنا، هل لأننا لسنا أهلا لدعاء، أم ان الله غاضب علينا، أم هنالك ذنوب ومعاص حالت بيننا وبين الدعاء؟.. سؤال عرضه الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، العالم بالأوقاف، قائلًا في رده إنه على المسلم ان يعلم ان رحمة الله قريب من المحسنين، وانه ما رفع المسلم يديه إلى الله بدعوة إلا وكان له بها عند الله إحدى ثلاث.
واستشهد الداعية بقول النبي- صلى الله عليه وسلم -" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّه بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا"، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ؟، قَالَ: اللَّه أَكْثر".
وقال الروبي إننا نتعامل مع الله-سبحانه وتعالى-الذي يستحيي إذا رفع العبد يديه الى الله ان يردهما صفرًا خائبتين، مشيرًا إلى أن رحمة الله بنا أوسع.
وأضاف الداعية، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: لأنه يجب علينا ان نتحلى ببعض الآداب عند الدعاء، منها:
ان يثني العبد على الله- تعالى- بما هو أهله، وأن يصلي العبد ويسلم على النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-.
وعلى العبد ان يستقبل القبلة عند الدعاء.
وأن يكون طاهرًا من ضغائن الأحقاد.
وان يسلم الأمر كله للله، وأن يأكل من حلال.
وان يلح على الله في الدعاء وألا يستعجل وأن يتكلم مع الله-تعالى-بين الرجاء في رحمة الله الواسعة، وبين أمل في عطاء الله الواسع.
فيديو قد يعجبك: