هل الاستحمام من موانع الإحرام؟.. علي جمعة يوضح الممنوع شرعًا

كتب- محمد قادوس:

هل الاستحمام من موانع الإحرام؟.. سؤال من سيدة تلقاه وأجاب عليه الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قائلًا في رده إن الاستحمام بالماء فقط أمر مباح دائم، مشيرًا الي أنه يجوز للعبد الاستحمام، قبل الذهاب إلى المطار، وعند وصول المدينة، والاستحمام والعبد متهيئ للذهاب إلى الكعبة، والاستحمام عندما كان الجو حارا، مؤكدًا أن الاستحمام لا يوجد به منع ولا هو مانع من موانع الإحرام.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أمر الصابونة التي يوجد بها رائحة أو الشامبو أو الفوم أو أي شيء من هذا القبيل فهذا يكون ممنوعا، وعلى المرأة ان تكتفي بالاغتسال بالماء فقط.

وأضاف المفتي السابق، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن المحرم لا يوجد حرمة في استحمامه حتى وإن وصل إلى عشر مرات، منوها الى ان بعض الناس تقول ان الإحرام من ضمن محرماته الاستحمام وهذا خطأ فعلى المحرم ان يستحم كيفما شاء.

واكد جمعة أن الشيء الوحيد في هذا هو الصابون أو الشامبو لأنه يوجد به عطر، وأول ما يحرم العبد من المدينة متوجهًا إلى مكة ففي هذا الوقت لا يجوز وضع أي روائح إلى أن يفك العمرة ثم بعد ذلك يجوز له استعمال هذه الأشياء مرة أخرى.

وبين عضو هيئة كبار العلماء أن أيام 8، 9، 10 ذي الحجة يكون ممنوعا هذه الأشياء إلى أن يفك من الحج، مشيرًا إلى أن هذا يكون للمتمتع.