٥ أعمال عظيمة لها أجر الحج.. يوضحها رمضان عبد الرازق

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا بالأزهر الشريف، إنه لو أرد العبد ان يحج في اليوم أكثر من مرة عليه ان يفعل خمسة اعمال، وأولها النية فلو علم الله-عز وجل-صدق نية عبده الذي يملك مالا وظروفه مناسبة للحج فالله-سبحانه وتعالى-يعطي للعبد أجر الحج وهو في بيته، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الانفال،" إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

وبحديث ورد عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول،” إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى".

وأضاف عبد الرازق، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بان العمل الثاني الذي يعطي للعبد أجر الحج، هو الذكر بعد الصلاة، أي ختم الصلاة، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُور مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، قَالَ:" أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بأمر إِنْ أَخَذْتُمْ به أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ"، فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا: نُسَبِّحُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنَحْمَدُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: تَقُولُ:" سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاَثًا وَثَلاَثِين".

وأوضح عضو اللجنة العليا بالأزهر، بأن العمل الثالث للحج، عليه ان يصلي الفجر في جماعة ثم يقعد حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين، فيكون ثوابه حجة وعمرة تامة، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، حينما قال،" من صلى الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس كتب له أجر حجة وعمرة".

وبين عبد الرازق في العمل الرابع لمن يريد ان يحج، علي العبد ان يتوضأ في بيته ثم يخرج لاصلاة في المسجد يكون له ثواب الحج أو عمرة،" مستشهدا في ذلك بقول النبي-صلي الله عليه وسلم-حينما قال،" من خرج من بيتِه مُتطهِّرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ، فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المحرمِ، ومن خرج إلى تسبيحِ الضُّحى، لا ينصِبُه إلا إياه، فأجرُه كأجرِ المعتمرِ، وصلاةٌ على إثرِ صلاةٍ لا لغوَ بينهما، كتابٌ في عِلِّيِّينَ".

وأشار عضو اللجنة إلى العمل الخامس لمن أراد ان يحج، فعليه ان يصلي العشاء أو الفجر في جماعه فيكون له أجر حجة، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُور مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، قَالَ:" أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بأمر إِنْ أَخَذْتُمْ به أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ"، فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا: نُسَبِّحُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنَحْمَدُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: تَقُولُ:" سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاَثًا وَثَلاَثِين".