"اقعدوا مع الميت ساعة بعد دفنه".. مبروك عطية يكشف قصة التربي الذي سمع استغاثة من القبر
كتب- محمد قادوس:
كشف الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، عن حكاية عجيبة، قائلًا: نحن في زمن العجائب والغرائب، "الحكاية لشخص يحرس الترب وكان نائما فيها وفي الليل سمع صوتا من مقبرة يقول الحقني، فرد التربي وقال يا وقعة سودة الترب بها عفاريت، فقام بتغيير هذه الغرفة التي كان ينام بها فسمع نفس الصوت، فى آخر الأمر هذا الشخص قال الله يقطع الترب وهذه الشغلانة.. فقام هذا الشخص بلم أغراضه وذهب وهو لم ينقذ جثة ممن نادت عليه.
وأضاف عطية، في فيديو بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هذه الواقعة وهذا الكلام له أصل في كلام الإمام الشافعي، الذي قال فيه بأن أول حق للميت أن يتأكد أهله من وفاته، فإن القلب قد يسكت ويعود.
وقال أستاذ الشريعة إننا الآن بمجرد ما ينقلب الانسان يقول يلا ندفن ولكن هو في الحقيقة صاحي، ولكن هذا الأمر حصل كثيرًا فيوجد أشخاص يتم دفنهم ويخرجون وكفنهم على أجسادهم، ويوجد أشخاص يتم دفنهم ويقولوا الحقوني ولا يوجد أحد يغيثه ثم يموت من الخضة.
وأضاف عطية، أنه يجب على الجميع ان يتأكد من موت الإنسان قبل التعجيل بدفنه والتخلص منه، ناصحًا بأن نهتم بأول حق ميتنا علينا وبعد ما يتم دفنه ندعو له، مستشهدا بقول سيدنا عمر بن العاص، حينما قال، إذا مت فادفنوني على السنة ثم ظلوا معي ساعة أستأنس بكم وأنا أجيب رسل ربي".
وتساءل أستاذ الشريعة وقال هو في حد الآن يدعو للمتوفى ساعة، مجيبًا بأن آخرنا في الدعاء هو 10 دقائق، منوها إلى انه يوجد صحابي جليل كبير مات في مصر وأوصى الناس وهو يحتضر، قائلًا إذا مت فادفنوني على السنة وظلوا معي ساعة.
فيديو قد يعجبك: