لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فتوى لداعية كويتي تثير الجدل: المجموعات المختلطة على "واتساب" لا تجوز شرعًا

02:29 م الثلاثاء 26 يوليه 2022

الدكتور عثمان الخميس

كتبت – آمال سامي:

أفتى الداعية الكويتي عثمان الخميس بعدم مشروعية المجموعات المختلطة على تطبيق الواتساب، وذكر أنها خلوة غير مشروعة، مؤكدًا أن انشاء المجموعات على الواتساب بين الجنسين حتى ولو لأجل الدراسة لا يجوز.

وقال الخميس، في فتواه التي انتشرت عبر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه في حالة الاحتياج ذلك، ينشيء المدرس أو الدكتور الجامعي هذه المجموعة للتواصل مع الطلبة، أما مجموعات الدردشة فهي غير جائزة لأن "الشيطان موجود" حسب تعبيره.

وأثارت الفتوى الجدل بين رواد تويتر ما بين مؤيد ومعارض، فيقول أحدهم: "الأصل في الأشياء الحل ولا يجوز نقلها إلى تحريم أو غيره إلا بدليل"، وقالت أخرى: "الجامعات الأهلية أغلبها مختلطة..فعليا بيدرسوا مع بعض هل الشيطان فقط في جروب الواتساب؟"، بينما رأى آخرون أن المسألة واضحة وهو أن الاختلاط لا يجوز في أرض الواقع، مما يجعله لا يجوز في التطبيقات أيضًا إلا إذا كانت مجموعات لنقل الأخبار والمعلومات حسبما ذكر الداعية الكويتي.

موقف دار الإفتاء المصرية من المحادثات بين الشباب

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت في عدة فتاوى سابقة أن العلاقة بين الرجل والمرأة أو زملاء الدراسة والعمل يجب أن تكون في إطار الأمور الشرعية ولا تزول فيها الكلفة ويحدث فيها التجاوز كالمزاح اللفظي أو الجسدي، وفي حملة "أعرف الصح" أكدت الدار أن الشريعة الإسلامية سلكت طريقًا وسطًا في تحديد تعامل المرأة مع الرجل الأجنبي عنها، فلم تمنع ذلك منعًا باتًا بحيث تعزل عن الناس ولا فتحت لها الباب على مصرعيه، بل أباحت الشريعة الإسلامية المعاملة بين الجنسين بضوابط تحفظ معها القيم والأخلاق الإسلامية.

وقد حددت دار الإفتاء المصرية ثلاثة شروط لجواز المحادثة بين المرأة والرجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على النحو التالي:

1- أن تكون المحادثة بينهما بقدر الحاجة وفي حدود الضرورة؛ حتى لا تكون سببًا من أسباب الفساد والفتنة.

2- ألَّا تكون المحادثة بينهما عبارة عن مضيعة للوقت بلا فائدة، فتكون مدخلًا من مداخل وساوس الشيطان.

3- عدم إرسال المرأة صورها لمن لا تعرفه؛ صيانةً لنفسها ولكرامتها من أن يستعملها أحد المنحرفين بشكل يسيء لها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان