من أيام الجاهلية.. رمضان عبدالرازق يحذر من أمثال شعبية تهين المرأة مخالفة للدين

كتب- محمد قادوس:

أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا بالأزهر الشريف، أن الإحسان للأولاد شيء عظيم عند الله، خاصة البنات، لأنه إلى الآن يوجد بعض الناس والبيئات والأماكن يميلون للولد، وهذا حتى المرأة نفسها عندما تكون حاملًا في ولد يراها البعض فرحانه، أما لو كانت حاملًا ببنت فيروها مكسورة، مؤكدًا أن هذا كان من أيام الجاهلية.

واستشهد عضو اللجنة العليا، بقول الله-تعالى- في سورة النحل "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ* يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ".

وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنه يوجد بعض الأمثلة لدينا تكون مخالفة، ويوجد بعض الستات يرددها، منها:

"لما قالولى ده ولد انشد ظهري واتسند".. "ولما قالولي بنية الحيطان مالت عليه".

واستشهد عضو اللجنة بحديث ورد عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «دَخَلَتْ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ» وفي رواية "فَقَالَ: مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ".

وأكد عبد الرازق أن الرجل أو المرأة الذي يكون لديه بنت وأحسن تربيتها فتكون له حجابا من النار وبابا إلى الجنة.