تسببت أمي في مشكلة وكادت تتسبب في طلاقي فقاطعتها.. وعمرو الورداني يعلق
كتبت – آمال سامي:
"تسببت أمي في مشكلة بيني وبين زوجي وكادت أن تتسبب في طلاقي، وانقطعت عنها عام وأكثر، والآن أحاول أن اتصل بها ولكنها ترفضني وتدعو علي ويرفض زوجي أن أزورها فماذا أفعل؟" تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، السؤال السابق، في إحدى حلقات برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية.
ونصح الورداني السائلة بثلاثة أمور، أولها أن تدعو في كل سجدة من سجداتها أن يطيب خاطرها وبإذن الله سيحدث ذلك، ولا تتوقف عن الاتصال بها مهما أغلقت في وجهها الهاتف أو انفعلت عليها، فقلبها سيرق في لحظة من اللحظات وستقول لنفسها أنها ابنتي وليس من المعقول أن أقسو عليها، "دلوقتي مش زمن اللوم..كدبت؟ هي أمك في النهاية مينفعش اعلق لها المشنقة، وكون بيتك كان هيتخرب ممكن تبقى مسئولية جوزك لا أمك"، وقال الورداني أن الواصل ليس هو المكافيء بل من قطعت رحمه فوصلها، ونصحها أن تستمر دائما في التواصل معها وارسال الرسائل إليها.
وآخر ما نصح به الورداني السائلة أن تحاول أن تفهم زوجها أمها وأن تكون حمامة سلام بينهما، وأن يعرف أن اقرب طريق إلى قلبها أهلها، فالإحسان لأهل الزوجة هو إحسان للزوجة وهو داخل في قوله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف".
فيديو قد يعجبك: