لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| 8 أخطاء في الدعاء يحذر منها باحث بالأزهر.. تعرف عليها

09:37 ص الأحد 07 أغسطس 2022

الدكتور ابو اليزيد سلامة

كتب- محمد قادوس:

حذر الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، من ثمانية أخطاء في الدعاء قد يؤدي بعضها إلى البلاء فاحذرها، وبعضها مخالف للسنة لكن لا يعاقب عليها.

وأضاف سلامة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن أول شيء في الثمانية أشياء التي على العبد ان يحذرها، هي: أن يجعل العبد ظهر كفه إلى السماء، مستشهدا في ذلك بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (إذا سأَلْتُم اللهَ فاسألوهُ ببُطونِ أَكُفِّكُم، ولا تَسألُوه بظُهورِها، وامْسَحوا بها وُجوهَكُم) [سنن أبي داود بسند جيد.

والأمر الثاني: تمني الموت من أجل بلاء نزل به، ففي الحديث ففي الحديث : " لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوْتَ مِن ضُرٍّ أصابَهُ، فإنْ كانَ لا بُدَّ فاعِلًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أحْيِنِي ما كانَتِ الحَياةُ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيْرًا لِي ". رواه البخاري

الأمر الثالث: الدعاء بتعجيل العقوبة، والأولى أن يسأل الله السلامة في الدارين ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الفَرْخِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ كُنْتَ تَدْعُو بشَيءٍ، أَوْ تَسْأَلُهُ إيَّاهُ؟ قالَ: نَعَمْ؛ كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ ما كُنْتَ مُعَاقِبِي به في الآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لي في الدُّنْيَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: سُبْحَانَ اللهِ! لا تُطِيقُهُ -أَوْ لا تَسْتَطِيعُهُ- أَفلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، قالَ: فَدَعَا اللهَ له، فَشَفَاهُ. " رواه مسلم

وفي الأمر الرابع قال الباحث الشرعي هو الدعاء على الأهل والمال وفي الحديث : " لا تدعُوا على أنفُسِكُمْ ، ولا تدعُوا على أولادِكم ، ولا تدعوا على خدمِكم ، ولا تدعوا على أموالِكم ، لا تُوَافِقوا من اللهِ ساعةً يُسألُ فيها عطاءٌ فيُستجابُ لكم) رواه مسلم. (3009)

وحذر بعض الشباب الذين إذا وقعوا في الأزمة من أن يقول أحدهم "يا رب أموت وأخلص من حياتي".

واستشهد برواية فيه أن دَخَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ، فأغْمَضَهُ، ثُمَّ قالَ: إنَّ الرُّوحَ إذَا قُبِضَ تَبِعَهُ البَصَرُ، فَضَجَّ نَاسٌ مِن أَهْلِهِ، فَقالَ: لا تَدْعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ إلَّا بخَيْرٍ؛ فإنَّ المَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ علَى ما تَقُولونَ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ. [وفي رواية]: نَحْوَهُ، غيرَ أنَّهُ قالَ: وَاخْلُفْهُ في تَرِكَتِهِ، وَقالَ: اللَّهُمَّ أَوْسِعْ له في قَبْرِهِ، وَلَمْ يَقُلْ: افْسَحْ له.

وأوضح سلامة في الأمر الخامس، وهو الدعاء بقطيعة الرحم كأن يدعو على أحد بأن يفرق بينه وبين زوجه أو أقاربه.

وفي السادس بين الباحث بأن الدعاء بتحجير الرحمة كأن يقول : اللهم أنزل الغيث على بلادنا خاصة ونحو ذلك.

سابع أمر أن تقول في الدعاء: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه).

فقد صح أن النبي ﷺ قال: (اهدني فيمن هديتَ وقني شَرَّ ما قضيْتَ إِنَّكَ تقْضِي و لا يُقْضَى عليْكَ).

قضاء الإنسان يكون على قسمين وهما مبرم، ومعلق.

وفي ثامن أمر: هو النظر إلى السماء في الدعاء في الصلاة عن أنس عن النبي ﷺ قال: (ما بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إلى السَّمَاءِ في صَلَاتِهِمْ، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ في ذلكَ، حتَّى قالَ: لَيَنْتَهُنَّ عن ذلكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ). (البخاري).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان