في الحر الشديد.. داعية ينصح بدعاء يحرم الجسد على النار

كتبت – آمال سامي:

قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه من المهم جدًا أن نحول كل حالة من حالاتنا إلى عبادة، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة كيف يحولون الدنيا إلى طاعة، وكيف يحولون المواقف التي يفرحون بها أو التي يحزنون فيها أو التي تضايقهم إلى ثواب لا حد له ولا آخر له.

ونشر أبو بكر فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك تحدث فيه عن دعاء إذا قاله المسلم في يوم الحر الشديد حرم الله سبحانه وتعالى جسده على النار، فيذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه الإمام البيهقي: "إذا كان يوم حار ألقى الله سبحانه وتعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله تعالى عز وجل: إن عبدًا من عبادي استجارني منك وإني لأشهدك إني قد أجرته".

يقول أبو بكر إن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا كي يعذبنا أو يدخلنا النار، فيقول تعالى: "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا"، واستكمل أبو بكر الحديث : "وإذا كان يوم شديد البرد ألقى الله سبحانه وتعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد لا إله إلا الله ما أشد برد هذا اليوم اللهم أجرني من زمهرير جنهم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك وإني أشهدك إني قد أجرته".

وأوضح أبو بكر أن الصحابة حين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زمهرير جهنم، قال عنه انه بيت يلقى فيه الكافر فينفصل عظمه عن لحمه بسبب شدة البرد، وأضاف أبو بكر أن أهل جهنم حين يستغيثون من حرها يدخلهم الله زمهريرها ، ومن شدة ألمهم منه يستغيثوا إلى الله أن ينقذهم بحر جهنم.