هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. تعرف على رد الإفتاء

كـتب- علي شبل:

هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة أنه ورد في السُّنَّة المطهرة أحاديث كثيرة تدلُّ على أنَّ الذنوب تُكفَّرُ ببعض الأعمال الصالحة: كبر الوالدين، والحج المبرور، وقيام ليلة القدر... إلخ، ومن هذا الأحاديث الواردة في هذا الشأن قولُ النبي ﷺ: «من حجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متَّفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلًا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبًا عظيمًا، فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرَّها» (رواه الترمذي).

وأضافت الدار في بيان فتواها: ولكن ينبغي على الإنسان ألَّا يغترَّ بهذه الفضيلة المذكورة فينهمِكَ في المعاصي؛ اتِّكالًا على أنَّها يكفِّرُها برُّ الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دونَ الندم والاستغفار والتوبة، بل عليه أن يبادر بها.

6 أعمال في بر الوالدين بعد مماتهما

وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت في بيان سابق أن السنة المطهرة دلت على أن الإحسان والبر لا يقتصر على فترة حياتهما، بل يمتد إلى ما بعد مماتهما، وأن برهما يكون بإحدى الطرق الآتية:

1- الدعاء لهما.

2- الصدقة عنهما.

3- هبة ثواب الأعمال إليهما.

4- زيارة قبرهما.

5- أن نصل رحمهما وأصدقاءهما.

6- إنجاز عاداتهما.