الإفتاء توضح أفضلية كثرة عدد المصلين على الجنازة
كـتب- علي شبل:
بينت دار الإفتاء المصرية أفضلية كثرة عدد المصلين على الجنازة، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن
كثرة المصلِّين على الميت شفاعةٌ ومغفرةُ للميت، وتحصيلٌ للثواب للمصلِّي.
واستشهدت اللجنة في بيان فتواها بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ» رواه مسلم. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَمُوتُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَبْلُغُوا أَنْ يَكُونُوا مِائَةً، فَيَشْفَعُوا لَهُ إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ» رواه أحمد.
هل القيام للجنازة واجب شرعًا؟
وكانت الإفتاء أوضحت في فتوى سابقة حكم القيام للجنازة، وهل هو واجب شرعًا على من يشهد مرورها، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه يستحبُّ القيام لمن تمرُّ عليه جنازة حتى تمضي عنه، وأن يستمرَّ مَن يتبعها في القيام حتى توضع.
واستندت اللجنة في بيان فتواها بما ورد في السنَّة المشرَّفة الأمر بالقيام للجنازة؛ فقال النبي ﷺ: «إذا رأيتم الجنازة فقوموا، فمن تبعها فلا يجلس حتى تُوضع» رواه البخاري.
فيديو قد يعجبك: