الإفتاء توضح من هو أولو الأمر في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ﴾
كـتب- علي شبل:
كشفت دار الإفتاء المصرية عن مراد قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83]، موضحة من هم المقصود بـ(أولي الأمر).
في بيان نشرته الإفتاء عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أوضحت أن ولاة الأمر: هم العلماء والحُكَّام.
فأما العلماء- تقول الإفتاء: فهم المرجع في إدراك الأحكام الشرعية وإنزالها على الأفعال والأقوال.
وأما الحُكَّام: فهم المنوطون بالإلزام في تطبيق الأحكام؛ تحقيقًا لمصالح الأنام، والمخولون بالسياسة الشرعية؛ لإصلاح الرعية؛ قال القاضي أبو بكر بن العربي في "أحكام القرآن" (1/ 472): [والصحيح عندي: أنهم الأمراء والعلماء جميعًا؛ أما الأمراء: فلأن أصل الأمر منهم، والحكم إليهم. وأما العلماء: فلأن سؤالهم واجب متعين على الخلق، وجوابهم لازم، وامتثال فتواهم واجب] اهـ.
فيديو قد يعجبك: