بالفيديو| علي جمعة: نحتفل بمولد المسيح لعله يكون سبباً في رفع الغلاء والبلاء

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا تعالى أمرنا أن نحتفل بأيام الله، في قوله تعالى "وذكرهم بأيام الله"، ولا شك ان ميلاد المسيح يوم من أيام الله، فمن الرحمة الربانية الإلهية الصمدانية أن نحتفل بميلاد المسيح، كما نحتفل بميلاد سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-.

وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: لما دخل النبي المدينة وجد اليهود على حالة الصيام، وعندما سأل ما هذا، قالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى، فقال نحن أولى من موسى منهم، ولما عرفنا أنه يوم عاشوراء فصامه النبي-صلى الله عليه وسلم-وأرشد الصحابة لصيامه، فأصبحت سنة، وكان صيام عاشوراء في الأول فرضا، ونسخ برمضان، وأصبح التوسعة على العيال في يوم عاشوراء يكون إظهارا للبهجة يؤدي توسعة على الإنسان في عامه هذا.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أننا لم نتعود في الفقه الإسلامي على الاحتفال بميلاد المسيح، لانشغال الناس بأمور أخرى، لكن عند التأمل والتدبر يجد العبد أن بذل التوسعة والاحتفال بميلاد المسيح يسبب إن شاء الله فُرجة في السنة الجديدة من الغلاء والبلاء والتضخمات، لأن الله يفرح بالامتثال لأمره أن نُذكر الناس بأيام الله، وهو يوم مقدم سيدنا المسيح-عليه السلام-إلى تلك الأرض.

وبين المفتي السابق ان سيدنا عيسى له مكانه عالية فميلاده يوم ذكرى، والاحتفال به سبب الخير وسبب الرضا، مؤكدا اننا نحتفل به كل سنه كما نحتفل بمولد النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-، مبتغين من ذلك رضا الله.