سائله "ابني بيشغل أغاني في الحمام".. ومبروك عطية يعلق

كتب-محمد قادوس:

تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالا من إحدى المتابعات تقول خلاله،" ابني بيشغل أغاني في الحمام، ونصحته كتير ومش بيسمع بنصيحتي، وقبل كده قال أقفل القاعدة، وطالما أنا قافل القاعدة مفيش حاجة؛ فأعمل ايه معاه؟.

في رده، قال أستاذ الشريعة الإسلامية، إن الحمام ما هو إلا مكان لقضاء الحاجة للذكر وللأنثى، وليس مكانًا لا للأكل، ولا للشرب، ولا لسماع الأغاني، ولا حتى مكانًا لكتابة الرسائل الغرامية.

وأضاف عطية، خلال برنامجه،" اعرف دينك" المذاع عبر فضائية،" النهار": الحمام قضاء للحاجة التي تقضى في وقتها المعهود السريع، ولا كلام، ولا حوارات في هذا الوقت.

ونصح أستاذ الشريعة الإسلامية االشخص بأنه يجب عليه أن يلتزم بالأمور الصالحة والطيبة، داعياً بقول هداك الله.