عالم أزهري: يوضح معنى قول الله" تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُ
كتب-محمد قادوس:
عرض الدكتور عصام الروبي الداعية الإسلامي، سؤال قال فيه، هل الروح بخلاف الملائكة؟ ومن هو الروح؟
وقال العالم الأزهري في رده إن العلماء اتفقوا على أن الروح المراد به جبريل عليه السلام، وهو امين الوحي، فجبريل هو الروح، وذلك من باب ذكر الخاص بعد العام، فالذكر العام الملائكة، والخاص هو جبريل مع أنه من جنس الملائكة، إلا أن الله-سبحانه وتعالى-ذكره من باب ذكر الخاص بعد العام.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: من المفسرين من يرى أن المقصود بالروح طائفة من الملائكة لا يظهرون إلا في هذه الليلة، ومنهم من قال إن الروح حفظة على الملائكة كالحفظة التي على العباد، ومنهم من قال أن الروح هي الرحمة.
وأوضح الداعية قائلًا إنهم يقولون كما يقوله أهل العلم حينما يقولون بأن المراد بالروح هو جبريل عليه السلام.
وأشار العالم الأزهري أن الملائكة مع جبريل ينزلون في هذه الليلة بالرحمات الوافرات على عباد الله الذين كتب الله لهم العتق من النار والذين تقبلهم الله بقبوله الحسن فرحمهم الله.
فيديو قد يعجبك: