5 معلومات عن ليلة السابع والعشرين من رجب.. يجب أن تعرفها
كتب- علي شبل:
جاءت رحلة الإسراء والمعراج المعجزة، والتي عدّها كثير من العلماء في ليلة 27 من شهر رجب، رمزا أبعد وأوسع من حدود الزمان والمكان لتأكيد أن الإسلام هو دين الله الخاتم وهو الدين الذي أرسل بأصله الأنبياء والمرسلون لهداية العالمين.
وقد تواردت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها.
وحول ليلة السابع والعشرين من شهر رجب نرصد أبرز المعلومات حول تلك الليلة المباركة:
1- ليلة ٢٧ رجب تبدأ من مغرب الجمعة القادمة ١٧-٢-٢٠٢٣م وتنتهي فجر السبت ١٨-٢-٢٠٢٣م
2- نَصَّ القرآن العظيم على وقوع الإسراء يقظة نصًّا صريحًا فإنكاره جحود وعناد، ونصَّ كذلك على المعراج بالتأويل فإنكاره ضلال- فتوى رسمية لدار الإفتاء المصرية.
3- لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»- فتوى رسمية لدار الإفتاء.
4- يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
فيديو قد يعجبك: